قلة من الكنديين على استعداد لمنح بكين ميزة الشك عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الثنائية مع أوتاوا ، وفقًا لاستطلاع جديد أجراه معهد أنجوس ريد.
كما وفقًا للاستطلاع ، قال 40 في المائة إن الحكومة الفيدرالية يجب أن تتعامل مع الحكومة الصينية باعتبارها تهديدًا لمصالحها بينما قال 22 في المائة إنهم يعتقدون أن بكين “عدو”.
و في المقابل ، قال 12 في المائة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع إن وجهة نظر الصين إيجابية.
هذا و قد تكون وجهات نظر الكنديين للعالم قد تأثرت بالتطورات الأخيرة في العلاقة بين كندا والصين ، مع وجود مزاعم بأن الحكومة الصينية تدخلت في الانتخابات الكندية الأخيرة مرتين.
و شارك الكنديون وجهات نظر سلبية بشأن روسيا، حيث تشير البيانات إلى أن ما يصل إلى 72 في المائة من الكنديين يعتقدون أنه يجب النظر إلى روسيا على أنها تهديد أو عدو بعد غزوها لأوكرانيا.
كذلك عندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة ، ذكر ثلاثة من كل خمسة (58 في المائة) من الكنديين أن لديهم انطباعًا إيجابيًا عن هذا البلد ، للمرة الثانية منذ عام 2016 ، حيث كانت شعبية هذا البلد عالية جدًا.
و اثنان من كل خمسة (39 في المائة) أكثر سلبية في تقييمهم للولايات المتحدة بينما يعتقد غالبية الكنديين (73 في المائة) أنه يجب النظر إلى الولايات المتحدة على الأقل كصديق (25 في المائة) إن لم يكن كحليف مهم ( 48 في المائة).
ايضا وجد الاستطلاع أن ثلاثة من خُمس الناخبين المحافظين السابقين ينظرون إلى الصين بشكل غير موات للغاية، حيث الحصة هي 47 في المائة للناخبين الليبراليين السابقين ، و 37 في المائة لناخبي الحزب الوطني الديمقراطي و 36 في المائة للناخبين بلوك كيبيكوا.
ومع ذلك ، قال معظم الكنديين (62 في المائة) إنهم ينظرون إلى تايوان بشكل إيجابي لأن الإقليم لا يزال مصدر توتر سياسي للصين.
