أعلنت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند اليوم الجمعة أن الميزانية الفيدرالية لعام 2023 ستُعرض يوم الثلاثاء 28 مارس.
هذا وقالت فريلاند ، التي ظهرت في مجلس العموم لتأكيد التاريخ – حسب التقاليد – إن العرض الكامل لحالة الاقتصاد الكندي والمزيد من خطط الإنفاق الليبرالي سيركز على الطاقة النظيفة ، مما يجعل الحياة ميسورة التكلفة ونمو الوظائف.
و مع توقع أن الاقتصاد الكندي سوف يتباطأ في الأشهر المقبلة ، مما قد يؤدي إلى الركود ، من المحتمل أن تستمر الميزانية في إظهار ما يعتبره الليبراليون قيودًا مالية حيث يحاول بنك كندا السيطرة على التضخم.
كما على الرغم من شعور الكنديين والشركات بأزمة أسعار الفائدة المرتفعة ، فمن الممكن أن تبحث الحكومة الفيدرالية عن طرق للمساعدة في تخفيف الضغوط التي يشعر بها ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الإسكان.
و من المتوقع أن يتم تضمينها في ميزانية 2023 في صفقات تمويل الرعاية الصحية التي تم الانتهاء منها مؤخرًا بقيمة 196 مليار دولار مع المقاطعات ، بالإضافة إلى التدابير التي تهدف إلى ضمان قدرة الشركات الكندية على الصمود في مواجهة المشهد الاقتصادي الصعب والأسواق العالمية التنافسية.
ليضا توقع بيان الخريف الاقتصادي الصادر في نوفمبر 2022 العجز الفيدرالي عند 36.4 مليار دولار في 2022-23 ، انخفاضًا من 52.8 مليار دولار في الميزانية الفيدرالية في أبريل 2022. توقع فريلاند أيضًا أن الخزائن الفيدرالية يمكن أن تعود إلى التوازن بحلول 2027-28.
