الرئيسيةكندا اليومالمخابرات الكندية: تطور تورونتو لمدينة ذكية سيجعلها مهددة من التجسس الصيني !

المخابرات الكندية: تطور تورونتو لمدينة ذكية سيجعلها مهددة من التجسس الصيني !


– حذر جهاز المخابرات الكندي من أن تحويل تورونتو إلى مدينة ذكية بشكل كامل يمكن أن تستغله العديد من الجهات المعادية، على غرار الصين لجمع البيانات الحساسة والتدخل في الانتخابات.

 

وقالت تقرير المخابرات أن الحكومة ومسؤولي صناعة التكنولوجيا يحتاجون للتفكير في الخطوات التي يمكن اتخاذها لمعالجة وتخفيف التهديد الأمني الناشئ قبل اعتماد منصات “المدن الذكية” على نطاق واسع.

 

وتتميز هذه الأنظمة بأجهزة مرتبطة إلكترونيًا تجمع المعلومات وتحللها وتخزنها وتنقلها عبر منصات مركزية.

 

وفي المقابل ، يمكن للمدن استخدام الذكاء الاصطناعي للتحكم بكفاءة في العمليات والخدمات ، مما يسمح لها بتغيير إشارات المرور في الوقت الأمثل ، وإدارة استخدام الطاقة أو تتبع موقع الدراجات المستأجرة على سبيل المثال.

 

ويقول التقرير: “إن أحد المخاوف الأمنية الأساسية المتعلقة بالمدن الذكية هو حقيقة أنها تستلزم اختيار مجموعات بيانات ضخمة ومعالجتها باستمرار والاحتفاظ بها والتي يمكن استغلالها للكشف عن أنماط السلوك الفردي والمجتمعي”.

 

وتم الكشف عن تفاصيل تقرير CSIS ، الذي تم إعداده في عام 2021 قبل أيام فقط.

 

وتقول CSIS إن الصين تستخدم مثل هذه التقنيات الجديدة لدعم “الاستبداد الرقمي”، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة لمراقبة السكان المحليين والأجانب وقمعهم والتلاعب بهم.

 

وفي الوقت نفسه ، من المرجح أن تصبح شبكات الجيل التالي والتكنولوجيا المترابطة متجذرة بعمق في البنى التحتية الحيوية للمدن في العقد المقبل ، مما يزيد من إمكانية التجسس.

 

ويقول التقرير: “بعبارة أخرى ، يمكن للبيانات التي تم جمعها من خلال تطبيق لمشاركة الدراجة مثلا أن تزيد نظريًا من الوصول إلى الأجهزة الأخرى المتصلة ، مثل شبكة الطاقة في المدينة ، أو إمدادات المياه ، أو قاعدة بيانات إدارة إشارات المرور”.

 

وتابع: “سيكون لهذا النوع من الكشف عن البيانات آثار مالية واجتماعية وصحية وخيمة في كندا، تخيل سيناريو يقوم فيه هجوم إلكتروني منسق بإزالة أقفال الأمان التي تمنع الانفجارات الكارثية في منشأة للبتروكيماويات ، بينما تتحكم في الوقت نفسه في إشارات المرور لمنع الطوارئ من الوصول”.

 

ويوضح أيضا إن الوصول القانوني إلى البيانات يمكن أن يأتي من خلال عقود بين المدن والشركات ، في حين أن الوصول غير المشروع يمكن أن يحدث داخليًا من خلال وظيفة مضمنة لمعدات أو برامج أجنبية ، أو خارجيًا نتيجة لهجوم إلكتروني أو خرق للبيانات.

Most Popular

Recent Comments