لا يوجد دليل على أنّ الجسمين الطائرين اللذيْن تمّ إسقاطهما في أجواء إقليم يوكون في شمال غرب كندا وفوق بحيرة هورون عند الحدود الكندية الأميركية كانا تابعيْن لدول أجنبية، وفقاً لوزيرة الدفاع الوطني، أنيتا أناند.
هذا و قالت أناند هذا الكلام البارحة خلال إدلائها بشهادتها، إلى جانب مسؤولين عسكريين كنديين رفيعي المستوى، أمام لجنة الدفاع الوطني التابعة لمجلس العموم في أوتاوا.
لكنّ وزيرة الدفاع الوطني لم توضح مصدر هذيْن الجسميْن، ولا مصدر جسم ثالث تم إسقاطه قبالة سواحل ولاية ألاسكا الأميركية، التي تحدّ إقليم يوكون من جهة الغرب، إذ لم يتمّ العثور على حطام هذه الأجسام.
كما تمّ إسقاط الأجسام الطائرة الثلاثة على التوالي بين 10 و12 فبراير، بعد إسقاط الولايات المتحدة جسماً آخر، وصفته بأنه ’’منطاد تجسّس صيني‘‘، في 4 فبراير قبالة سواحل ولاية كارولاينا الجنوبية في المحيط الأطلسي.
وكانت السلطات الكندية والأميركية قد أشارتا في وقت سابق إلى أنهما تشتبهان في أنّ هذه الأجسام الطائرة هي بالونات، لكن أنها لا تشكل خطراً على الأمن القومي.
