إستطلاع كندي جديد أجرته شركة H&R Block Canada وجد أن 44 في المائة من عمال الوظائف المؤقتة الكنديين على استعداد للمخاطرة بعواقب عدم الإعلان بجميع دخلهم هذا الموسم الضريبي مع استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة.
“في حين أنه من السهل التفكير في أن المبالغ الصغيرة قد تمر دون أن يلاحظها أحد ، فمن خلال عدم الإعلان عن جميع الدخل لوكالة الإيرادات الكندية (CRA) ، يواجه الكنديون خطر عدم الاضطرار فقط إلى دفع مبالغ كبيرة من الضرائب المستحقة عليهم إذا تم تدقيقهم قال يانيك ليماي ، رئيس برنامج التعلم واختصاصي الضرائب في H&R Block Canada ، في بيان صحفي، مضيفا : “- ولكن سيتم فرض فائدة عليهم أيضًا وقد يواجهون عقوبات كبيرة إذا تم اكتشافها”.
وبينما قد تنمو صناعة العمل المؤقت ، قال واحد من كل خمسة من العاملين في الوظائف المؤقتة (23 في المائة) إنه ليس لديهم فهم قوي لكيفية تقديم هذا النوع من الدخل في وقت الضريبة.
كما على الرغم من حقيقة أن عدم المطالبة بجميع الدخل في الوقت الضريبي يعتبر تهربًا ضريبيًا وجريمة جنائية ، أشار نصفهم تقريبًا في المسح إلى أنهم على استعداد للمخاطرة بعدم الإقرار بالدخل من أعمالهم الجانبية.
إنها إحصائية مثيرة للقلق ، نظرًا لأن عواقب التهرب الضريبي قد تعني الاضطرار إلى دفع المبلغ الكامل للضرائب المستحقة ، بالإضافة إلى الفائدة وأي غرامات مدنية تقدرها هيئة تنظيم الاتصالات ، وتغريم ما يصل إلى 200 في المائة من الضرائب المتهرب منها ، أو حتى تشغيل السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
هذا و وجد الاستطلاع أيضًا أن 85 في المائة من الكنديين قلقون من أن دخلهم لا يستطيع مواكبة التضخم المتزايد ، و 63 في المائة من عمال الوظائف المؤقتة يشيرون إلى التضخم باعتباره حافزًا رئيسيًا للقيام بعمل.
في الواقع ، شهد العام الماضي ارتفاعًا في عدد العاملين في اقتصاد الوظائف المؤقتة. و في عام 2023 ، قال 28 في المائة إنهم شغلوا وظيفة مؤقتة ، مقارنة بـ 13 في المائة في عام 2022.
