– كشف استطلاع جديد أن غالبية الكنديين يعتقدون أن الصين حاولت التدخل في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.
ويريد الكنديون أيضا تطبيق إجراءات قوية لمنع التدخل الأجنبي ، مما يزيد الضغط على الحكومة الفيدرالية.
وأظهر الاستطلاع الجديد من معهد أنجوس ريد ، الذي صدر يوم الأربعاء ، أن 53 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الحكومة الليبرالية لم تكن قوية بما يكفي في الاستجابة لمحاولات التدخل الصينية المزعومة ، ويريد 64 في المائة المزيد من التركيز على إجراءات الأمن ومنع هذه التدخلات مستقبلا.
على مدى الأسابيع الماضية ، كشفت “جلوبال نيوز وذا غلوب آند ميل” عن تقارير مفصلة توضح نطاق جهود الصين للتأثير على المجتمع الكندي ، بما في ذلك مزاعم محاولات التدخل في انتخابات 2019 و 2021.
يوم الثلاثاء ، خلص تقرير بتكليف من لجنة مستقلة مكلفة بمراجعة التصويت الفيدرالي لعام 2021 إلى عدم وجود تدخل أجنبي “يهدد قدرة كندا على إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
ولكنها حذرت أيضًا من أن هناك محاولات للتدخل في الانتخابات لا تفي بعتبة اللجنة للإبلاغ عن تلك المحاولات للجمهور.
على الرغم من المزاعم المتزايدة ، لم يرد ترودو حتى الآن بوضوح على الأسئلة المتعلقة بالدعوات لإجراء تحقيق عام في الأمر ، على الرغم من دعوات المسؤولين البارزين للقيام بذلك.
وأظهر الاستطلاع الذي نُشر يوم الأربعاء أن ما يقرب من ربع الكنديين الذين شملهم الاستطلاع – بما في ذلك 42 في المائة من الناخبين المحافظين – يعتقدون أن انتخابات 2021 كان فيها تأثير بسبب تدخل الصين.
ويُعد التدخل الصيني المزعوم في الانتخابات تهديدًا خطيرًا للديمقراطية الكندية ، وهو شعور وافق عليه 53 في المائة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع ، وتشترك فيه أغلبية أو تعدد المستجيبين من جميع الأحزاب السياسية وجميع العوامل السكانية تقريبًا.
