– كشف تقرير جديد أنه من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم في كندا بشكل كبير هذا العام ، مما يوفر بعضا من الراحة للكنديين الذي يكافحون للتعامل مع ارتفاع الأسعار.
وبدأ التضخم في الارتفاع لأول مرة في عام 2021 ، وبلغ ذروته عند 8.1 في المائة في الصيف.
هذا أعلى بكثير من هدف التضخم البالغ 2 في المائة الذي من المفترض أن يحافظ عليه بنك كندا.
ولكن في الأسبوع الماضي، ذكرت هيئة الإحصاء الكندية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن معدل التضخم الرئيسي انخفض الشهر الماضي إلى 5.9 في المائة من 6.3 في المائة في ديسمبر.
نظرًا لحدوث الكثير من التسارع في نمو الأسعار في النصف الأول من عام 2022 ، قالت هيئة الإحصاء إن معدل التضخم السنوي سيستمر في التباطؤ في الأشهر المقبلة.
ولاحظ الاقتصاديون الذين يتتبعون التغيرات الشهرية في الأسعار أن ضغوط الأسعار تتراجع لفترة من الوقت الآن.
وبالنظر إلى المستقبل ، يتوقع بنك كندا أن التضخم سينخفض إلى حوالي ثلاثة في المائة بحلول منتصف العام ويعود إلى 2 في المائة في عام 2024.
ويتوقع معظم خبراء الاقتصاد في القطاع الخاص أرقامًا مماثلة أيضًا.
ومع ذلك ، تأتي التوقعات مصحوبة بتحذير كبير، أنه يجب أن لا يكون هناك المزيد من الأحداث العالمية غير المتوقعة التي قد تسبب ارتفاعًا آخر في التضخم.
بالنسبة للكنديين الذين يعانون من تكاليف المعيشة ، فإن تباطؤ نمو الأسعار لا يعني الراحة من ارتفاع الأسعار، حيث ظل نمو الأجور متراجعا باستمرار عن التضخم، حيث في يناير الماضي، ارتفع متوسط الأجور بالساعة بنسبة 4.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وبالنسبة للعائلات التي تنفق جزءًا كبيرًا من ميزانياتها على البقالة ، فإن الانخفاض في معدل التضخم الرئيسي أقل أهمية، حيث في يناير ، ارتفعت أسعار البقالة بنسبة 11.4 في المائة على أساس سنوي ، ولم تظهر أي علامات على التباطؤ.
