قدرت البيانات الجديدة انخفاضًا واعدًا في الانبعاثات الكربونية لكندا ، لكنها اشارت إلى أن تنفيذ السياسة بكفاءة أمر ضروري من أجل تسريع الزخم.
هذا و قال التقرير الجديد الصادر عن معهد المناخ الكندي ، إن الانبعاثات في البلاد في عام 2021 ارتفعت بنسبة 2.8 في المائة عن العام السابق ، لكنها انخفضت بنسبة 6.7 في المائة عن مستويات عام 2005.
و وفقًا للبيانات ، أنتجت كندا 691 ميجا طن من الانبعاثات في عام 2021 ، أي أكثر بقليل من عام 2020 نتيجة للقيود الناجمة عن COVID-19.
و تشير هذه النتائج إلى “فصل” إيجابي بين النمو الاقتصادي وانبعاثات الكربون ، كما يقول التقرير ، حيث انخفضت الانبعاثات لكل وحدة من الناتج الاقتصادي بنسبة 27.5 في المائة منذ عام 2005.
كما وجد الباحثون أيضًا أنه في حين زادت الانبعاثات بمقدار 30 مليون طن من عام 2020 إلى عام 2021 ، فإن التحسينات في إزالة الكربون وكفاءة الطاقة تعني أن الزيادة الإجمالية الصافية كانت 19 مليون طن فقط.
و يشير هذا إلى أنه مع قوة السياسة ومحركات السوق ، تم خفض الانبعاثات بمقدار 13 مليون طن في هذا الإطار الزمني.
و على الرغم من أن عام 2020 شهد انخفاضًا حادًا في النشاط الاقتصادي بسبب الوباء ، إلا أن عام 2021 حقق انتعاشًا اقتصاديًا ، وتم الاستشهاد بقطاعي النفط والغاز والنقل كأكبر المساهمين في ارتفاع الانبعاثات في ذلك الوقت.
كذلك قال الباحثون إن فهم أكبر المصادر المساهمة في الانبعاثات بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لتقليلها يشير إلى الحاجة إلى تنفيذ سريع وفعال للسياسة اللازمة هذا العقد للبقاء على المسار الصحيح مع خطة الحكومة الفيدرالية للحد من الانبعاثات لعام 2030.
و بحلول عام 2030 ، تهدف الفيدراليات إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عبر الاقتصاد إلى ما بين 40 و 45 في المائة من مستويات عام 2005 ، وبحلول عام 2050 ، تهدف كندا إلى تقليل الانبعاثات إلى صافي الصفر.
و من أجل الوصول إلى هدف 2030 في جميع أنحاء كندا ، يجب أن تتسارع هذه الاتجاهات في البيانات في العدد المقبل من السنوات الحرجة ، كما كتب الباحثون في التقرير.
و من الآن وحتى عام 2030 ، يجب أن يتجاوز متوسط كثافة الانبعاثات السنوية النمو في النشاط الاقتصادي الكندي بنسبة 5 في المائة تقريبًا كل عام ، من أجل الوصول إلى 440 مليون طن في عام 2030.
و سيكون العام المقبل حاسمًا ، حيث تستعد الحكومة الفيدرالية لتمرير سياسات رئيسية مثل لائحة الكهرباء النظيفة ، والحد الأقصى لانبعاثات النفط والغاز ، وتفويض المبيعات للمركبات الخالية من الانبعاثات ، وأنظمة غاز الميثان الأقوى ، إنها مجرد مسألة كيفية يمكن تنفيذ هذه السياسات بسرعة
ايضا بينما تم إصدار هذه التقديرات من معهد المناخ الكندي لسد الفجوة في الإبلاغ عن بيانات الانبعاثات الكندية ، من المتوقع أن تظهر أرقام الانبعاثات الرسمية في تقرير الجرد الوطني الكندي هذا الربيع.
