ندد زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر بالسياسية الألمانية اليمينية المتطرفة بعد أن التقى بها ثلاثة من نوابه خلال جولتها الكندية دعما لحركة “قافلة الحرية”.
هذا و اختتمت كريستين أندرسون ، عضو البرلمان الأوروبي في حزب البديل فور دويتشلاند ، جولتها التي شملت أربع محطات في كندا بحدث في مونتريال يوم الجمعة بعد أن تحدثت في كالجاري وتورنتو وويتبي ، أونتاريو.
و تم تصوير ثلاثة نواب محافظين في أونتاريو و هخ – كولين كاري ، ودين أليسون ، ومنافسة القيادة السابقة ليسلين لويس – مع أندرسون هذا الأسبوع.
كما أشار مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية إلى مشاركتهم في بيان على الإنترنت.
و قال بوليفير إن نوابه لم يكونوا على دراية بآرائها “الحقيرة” على حد قوله وقالوا إنهم نادمون على لقائها، مضيفا : “بصراحة ، سيكون من الأفضل ألا تقوم أندرسون بزيارة كندا في المقام الأول. هي وآرائها العنصرية البغيضة غير مرحب بها هنا.”
من جهتهم ، أصدر النواب الثلاثة بيانًا قالوا فيه إنه ليس من غير المألوف أن يلتقي النواب بمسؤولين منتخبين زائرين من دول أخرى ونفوا معرفة آرائها أو آراء حزبها.
وفي حديثها أمام البرلمان الأوروبي العام الماضي ، قالت أندرسون إن الإسلام هو سبب إنكار حقوق الإنسان للمرأة في أفغانستان.
و اضافت :”في سبيل الله ، انظر حولك” ، مدعية أن النساء يتعرضن للقمع في جميع البلدان الإسلامية.
ايضا تصدرت أندرسون عناوين الصحف في كندا العام الماضي عندما تحدث رئيس الوزراء جاستن ترودو أمام البرلمان الأوروبي. وقالت ردا على البرلمان لترودو :”أنت وصمة عار على أي ديمقراطية، “أرجوك أنقذنا من وجودك.”
و لقيت أندرسون ترحيبا حارا في كندا من قبل العديد من المرتبطين باحتجاجات “قافلة الحرية” التي أغلقت أوتاوا والمعابر الحدودية العام الماضي.
كذلك تم التقاط صورة تمارا ليش ، زعيمة الاحتجاجات ، مع أندرسون هذا الأسبوع ، مع اثنين من محاميها كيث ويلسون وإيفا شيبيوك ، من مركز العدالة للحرية في إدمونتون ، والذي يتقاضى ضد تفويضات اللقاح وشارك في التحقيق العام الذي يدرس استخدام الحكومة لقانون الطوارئ.
و في تورنتو ، التقطت أيضًا صورة مع علم Diagolon ، وهي حركة احتجاج على الإنترنت تعتبرها بعض وكالات إنفاذ القانون جماعة متطرفة.
