– قال رئيس الوزراء جوستين ترودو إن إغلاق معبر روكسهام رود الحدودي في كيبيك سيؤدي إلى زيادة عدد المعابر غير الشرعية في أماكن أخرى في كندا، وهو ليس الحل لإيقاف دخول طالبي اللجوء غير الشرعيين.
وتأتي تصريحات ترودو، وسط دعوات من المعارضة وحكومة مقاطعة كيبيك لإغلاق المعبر بسرعة بسبب تزايد تدفق المهاجرين الذين يدخلون هناك بشكل غير قانوني.
وقال ترودو إن الطريقة الوحيدة لإغلاق المعبر والذي يقع على حدود كيبيك وولاية نيويورك، هو إعادة التفاوض بشأن اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة مع الولايات المتحدة.
وصرح بهذا الصدد: “إغلاق معبر روكسهام ليس هو الحل ، يجب علينا إعادة التفاوض بشأن اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة ، وهو عمل جاد نقوم به كحكومة الآن”.
وأضاف : “نحن نحقق تقدمًا حقيقيًا ، ولكن حتى نتمكن من القيام بذلك ، نحتاج إلى مواصلة دعم نظام الهجرة لدينا، نحن بحاجة إلى التأكد من أن الموارد موجودة ، لا سيما لمقاطعة كيبيك التي تتعامل مع ارتفاع كبير في عدد الأشخاص الهاربين واللاجئين من أجل حياة أفضل ، والأشخاص الذين يعبرون بشكل غير منتظم ، وسنواصل التواجد هناك من أجل كيبيك “.
من جهته، دعا زعيم حزب المحافظين ، بيير بوليفير ، الحكومة الفيدرالية يوم الثلاثاء إلى إغلاق معبر طريق روكسهام الحدودي في غضون 30 يومًا.
وألقى بوليفير باللوم على ترودو في زيادة المهاجرين ، واتهمه بتشجيع العبور غير الشرعي في طريق روكسهام وعدم معالجة تراكم طلبات اللجوء.
وتتطلب اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة من طالبي اللجوء الذين يصلون إلى كندا أو الولايات المتحدة تقديم طلباتهم في أول بلد يصلون إليه ، ويمنعهم من الوصول أولاً إلى بلد ما ثم تقديم طلب في بلد آخر.
ومع ذلك ، يمكن للمهاجرين الذين يعبرون الحدود بين المراكز الرسمية طلب اللجوء بعد اعتراضهم من قبل الشرطة لأنهم موجودون بالفعل على الأراضي الكندية.
وتشير الإحصاءات الفيدرالية إلى أن أكثر من 39000 شخص قدموا طلبات لجوء بعد أن اعترضتهم شرطة الخيالة الكندية الملكية عبر الحدود البرية لكندا إلى كيبيك في عام 2022 ، مقارنة بـ 369 فقط في بقية البلاد.
في المجموع ، تم تقديم حوالي 64 في المائة من جميع طلبات اللجوء في كندا في عام 2022 في كيبيك.
كانت أرقام العام الماضي زيادة حادة عن عام 2021 ، عندما تم اعتراض 4095 مهاجرا على الحدود الجنوبية لكيبيك.
