تطرق رئيس الوزراء جاستن ترودو لدعوة زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير للحكومة الفيدرالية لإغلاق طريق روكسهام المعبر الحدودي غير النظامي في كيبيك باعتباره “حلًا مبسطًا” ، قائلاً إن أفضل نهج هو إعادة التفاوض بشأن ميثاق المهاجرين بين كندا والولايات المتحدة والمعروف باسم “الثلث الآمن”.
“هل يمكن لشخص ما أن يضع حواجز وسورًا كبيرًا؟ نعم. إذا أراد بيير بوليفير بناء جدار في طريق روكسهام ، يمكن لشخص ما أن يفعل ذلك. المشكلة هي أن لدينا حدودًا مشتركة غير محمية مع الولايات المتحدة بقيمة 6000 كيلومتر ، و … الناس سيختار العبور إلى مكان آخر “، قال ترودو يوم الأربعاء.
و اضاف :” الطريقة الوحيدة لإغلاق ليس فقط طريق روكسهام ، ولكن الحدود بأكملها ، إلى هذه المعابر غير النظامية هي إعادة التفاوض بشأن اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة ، وهو عمل جاد نقوم به كحكومة الآن.”
هذا و يوم الثلاثاء ، دعا بوليفير الحكومة الفيدرالية إلى تقديم خطة لإغلاق المعبر عند طريق روكسهام على طول حدود كيبيك ونيويورك في غضون شهر ، مما يشير إلى أنه يمكن القيام بذلك كما كان لبعض الوقت خلال جائحة COVID-19. و في مؤتمر صحفي حول الموضوع ، اتهم زعيم حزب المحافظين ترودو بتشجيع العبور غير النظامي إلى هناك ، بعد أن فشل في إيجاد حل لسنوات.
و قال رئيس الوزراء يوم الأربعاء أنه في حين أن “الحلول المبسطة” لن تكون هي الطريقة التي يتم بها ذلك ، فإن الحكومة منذ سنوات – جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة – تبحث عن طرق لإغلاق جميع المعابر غير النظامية تمامًا.
كما قال رئيس الوزراء: “نحن نحقق تقدما حقيقيا”.
يأتي ذلك في أعقاب إعادة رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغولت القضية إلى جدول الأعمال السياسي الوطني من خلال مطالبة ترودو بجعل إعادة التفاوض بشأن اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة أولوية عندما يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر المقبل.
و تظهر الأرقام الفيدرالية أن أكثر من 39000 شخص قدموا طلبات لجوء بعد عبورهم إلى كيبيك برا في عام 2022.
