– أقر الكندي، أوسو بيشداري، بالذنب في جميع التهم الموجهة إليه بالتعامل مع داعش.
وطلب المتهم بالإرهاب في أوتاوا المثول أمام محكمة أونتاريو يوم الخميس لتغيير إقراراته بالذنب والمضي قدمًا مباشرة في إصدار الحكم.
وكتب محاميه سولومون فريدمان في الطلب كل التفاصيل حول اعتراف موكله بالذنب.
وتم القبض على بيشداري من قبل وحدة الأمن القومي التابعة للشرطة الكندية الملكية في عام 2015 ، وتم اتهامه بالتآمر مع أعضاء داعش الكنديين جون ماجواير وخضر خالد.
وانضم ماغواير وخالد إلى داعش في سوريا حوالي عام 2012 وهما مطلوبان ، لكن يعتقد أنهما قُتلا، و اتهم بشداري بتمويل سفرهم.
جاءت الاتهامات في أعقاب تحقيق “واسع النطاق” في شرطة الخيالة الملكية الكندية يسمى Project Servant.
لكن القضية تحركت بوتيرة بطيئة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الجدل حول ما إذا كان يجب أن يتمكن بيشداري من الوصول إلى تفاصيل تحقيق دائرة المخابرات الأمنية الكندية.
وأسفر التحقيق أيضا عن اعتقال ثلاثة رجال آخرين من أوتاوا في يناير، وهما التوأم أشتون وكارلوس لارموند وسليمان محمد.
وكان بشداري ، وهو موظف سابق مولود في العراق ، طالبًا ناشطًا في كلية ألجونكوين، وتم القبض عليه بتهمة الإرهاب في عام 2010 لكن أطلق سراحه.
