– قالت وزيرة الدفاع الكندي إنه سيكون من الصعب العثور على الجسم المجهول الذي تم اسقاطه فوق يوكون.
وقالت أنيتا أناند للصحفيين في بروكسل ببلجيكا صباح الثلاثاء إن التضاريس والطقس في الإقليم الشمالي يشكلان تحديات كبيرة لجهود البحث هناك ، بينما تجري عمليات مماثلة بالقرب من ألاسكا وبحيرة هورون بحثًا عن الأجسام التي أُسقطت هناك خلال الأيام الأخيرة.
وصرحت أناند: “التضاريس وعرة للغاية، وعملية البحث معقدة وصعبة، تبلغ درجة الحرارة حوالي -25 درجة مئوية هناك ، وهناك ثلوج كثيفة”.
وتابعت : “جهود البحث تجري في ظروف صعبة ويشارك فيها عدد من الطائرات في الجو وأشخاص على الأرض، على غرار شرطة الخيالة الكندية الملكية ، ومكتب التحقيقات الفيدرالي ، والقوات المسلحة الكندية أيضا الذين يساعدون في هذا الجهد”.
ويأتي هذا في وقت تم رصد عدة أجسام مجهولة وغامضة فوق سماء كندا والولايات المتحدة، والتي توالت بعد اكتشاف منطاد التجسس الصيني في 4 فبراير.
من جهته، قال جنرال القوات الكندية، بول بريفوست: “هذه الأشياء الثلاثة الأخيرة لا تبدو مثل المنطاد الأول الذي تعاملنا معه”.
وأضاف أن الآخرين كانوا أصغر حجمًا لكنهم اتبعوا “نفس النمط”.
هذا وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الاثنين إن منطقة البحث ستكون في يوكون بين داوسون سيتي ومايو ، والتي تفصل بينها مسافة 230 كيلومترًا تقريبًا بالسيارة ، وفقًا لخرائط جوجل.
وقال إن الهدف تم إسقاطه “فوق منطقة غير مأهولة إلى حد ما وقليلة السكان” ، وأنه تم نشر القوات المسلحة الكندية وأفراد شرطة الخيالة الكندية الملكية للعثور عليه. وقال إن جهود البحث تشمل موظفين متخصصين أيضا.
