الرئيسيةكندا اليومظاهرة الأجسام الغريبة فوق كندا وأمريكا....وجنرال أمريكي يقول : "قد تكون من...

ظاهرة الأجسام الغريبة فوق كندا وأمريكا….وجنرال أمريكي يقول : “قد تكون من الفضاء !”


– تشهد كندا والولايات المتحدة نشاطا غير مسبوقا وغريبا في الأيام الأخيرة الماضية، بعدما أسقطت الولايات المتحدة منطادا صينيا على سواحلها الشرقية، مطلع فبراير الجاري، وقعت بعدها 3 حوادث أخرى مماثلة حلقت فيها أجسام غريبة في أجوائها وأجواء كندا قبل أن يجري إسقاطها.

 

ولم يستبعد جنرال أميركي أن تكون الأجسام في الحوادث الثلاثة الأخيرة قادمة من خارج كوكب الأرض.

 

وكان أحدث هذه الحوادث، مساء الأحد، عندما أسقط سلاح الجو الأميركي، جسما مجهولا فوق بحيرة هورون على الحدود الأميركية الكندية.

 

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن مقاتلة من طراز “إف- 16” أسقطت جسما مجهولا، ذكرت أنه حلّق على ما يبدو بالقرب من مواقع عسكرية حساسة.

 

وأضافت أنه لم يشكل خطرا على الطيران المدني فحسب بل كان أيضا أداة محتملة للتجسس.

 

وأوضحت إن الجسم الذي جرى إسقاطه ثماني الأضلاع، مع سلاسل تتدلى منه.

 

وقال قائد القيادة الشمالية الأميركي وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية الجنرال، جليندي فانهيرك، بعد سلسلة من إسقاط أجسام طائرة مجهولة إنه لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر.

 

وعندما سئل عن صلة الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأميركية بالكائنات الفضائية، قال “لا أستبعد أي شيء.. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك”، وفق “رويترز”.

 

وأضاف: “في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أميركا الشمالية بمحاولة التعرف عليه”.

 

لكن مسؤولا دفاعيا أميركيا آخر، قال شريطة عدم الكشف عن هويته بعد الإحاطة الإخبارية، إن الجيش لم ير أي دليل يوحي بأن أيا من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض.

 

واعتبرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن تكرار هذه الحوادث يثير الأسئلة بشأن أمن أميركا الشمالية، ويرفع من منسوب التوتر بين واشنطن وبكين.

 

وفي نهاية يناير الماضي، رصدت السلطات الأميركية والكندية منطادا صينيا، أقرت بكين أنه يعود لها، لكن الطرفين اختلفا بشأن طبيعة هذا المنطاد، فبينما تقول واشنطن إنه تجسسي، أكدت بكين مرارا أنه لأغراض علمية وضل طريقه.

 

بعدما حلق المنطاد لعدة أيام في سماء الولايات المتحدة، أمر الرئيس الأميركي، جو بايدن، بإسقاطه في 4 فبراير الجاري، بمقاتلات حربية أمام سواحل كارولينا الجنوبية المطلة على المحيط الأطلسي.

 

يوم الجمعة 10 فبراير، أسقطت مقاتلات حربية أميركية جسما آخر شمالي ولاية ألاسكا.

 

وذكر “البنتاغون” أن عملية الإسقاط تمت في المجال الجوي الأميركي، وعلى ارتفاع عال، قبل أن يسقط الجسم المجهول قرب الجزء الشمالي الشرقي من ألاسكا بالقرب من كندا.

 

والسبت، تكرر الأمر ذاته، فأسقطت مقاتلة حربية من طراز “إف-22” جسما حلّق فوق ارتفاع عال في أجواء مقاطعة يوكون الكندية.

 

وقال رئيس الوزراء، جاستين ترودو، إنه أمر بإسقاط جسم مجهول اخترق المجال الجوي لبلاده.

 

وأشار إلى أن الأمر تم عبر مقاتلة أميركية، تعمل ضمن قيادة “نوراد” الجوية المشتركة بين كندا وأميركا.

 

ومن جانبها، قالت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند، إن الجسم أسطواني الشكل، مشيرة إلى أنه أصغر من المنطاد الصيني الذي جرى إسقاطه.

Most Popular

Recent Comments