– قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه يعمل لجعل نظام الهجرة الكندي أكثر تساهلا مع سرعة أكبر في معالجة طلبات التأشيرات.
وقال ترودو: “نحاول أيضًا القيام بعمل أفضل فيما يتعلق بالتأشيرات المؤقتة”.
وأضاف: “حاليا لا يزال النظام الخاص بالتأشيرات المؤقتة قائما حول نفس السؤال، “أثبت لي أنك لن تبقى إذا أتيت”، أليس كذلك؟”، وقال إنه من الأسهل على المتقدمين إقناع مسؤولي الهجرة بمنحهم تأشيرات إذا كان لديهم “وظيفة جيدة ومنزل ووضعية اجتماعية جيدة في بلادهم”.
من ناحية أخرى ، يمكن للمسؤولين أن ينظروا إلى الأشخاص الذين لديهم حافز قوي للبقاء في كندا لأسباب عائلية على أنهم أكثر احتمالًا لتجاوز مدة إقامتهم.
وخلال جلسة أسئلة وأجوبة ، تحدث طالب دولي عن دخوله المستشفى لمدة سبعة أشهر حيث شعر بالعزلة، وأخبر ترودو أن والدته حاولت مرتين الحصول على تأشيرة لزياتها، لكنها قوبلت بالرفض.
ورد ترودو بأنه من الأهمية بمكان أن يثق الكنديون في نزاهة نظام الهجرة الخاص بهم. لكنه أشار أيضًا إلى أنه طلب من دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية اتخاذ موقف أكثر تساهلا عند إصدار التأشيرات.
قال ترودو: “علينا أن يكون هناك إعادة تقييم للطلبات والتساهل قليلا مع بعض الحالات، وزير الهجرة لدينا ، شون فريزر ، يعمل بجد للغاية لمحاولة تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى الهجرة والتأكد من أننا نجلب الناس إليها”.
وأضاف ترودو أن نظام الهجرة الفيدرالي يواجه تحديًا بسبب حاجة كندا إلى سد فجوات العمالة والأزمات العديدة في الخارج التي تسببت في فرار الناس من ديارهم.
وقال ترودو أيضًا إن على الحكومة القيام بعمل أفضل لمساعدة المهاجرين على الازدهار.
قال ترودو: “نحن بحاجة لحماية حقيقة أن الكنديين مؤيدون للهجرة”.
على سبيل المثال ، قال إنه يجب أن يكون هناك ما يكفي من المساكن للأسر الوافدة الجديدة لتأسيس نفسها دون إثارة الاستياء بين السكان المولودين في كندا.
وقال ترودو: “هناك نقص في اليد العاملة في صناعة البناء وتشييد المنازل، لذا فبينما نجلب المزيد من الأشخاص القادرين على بناء المنازل ، سنحل بعض النقص في المساكن”.
