– يتواجد سائق الحافلة الذي صدم حضانة الأطفال في كيبيك بالسجن حاليا وهو يواجه العديد من الاتهامات.
ولم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل طفلين وستة جرحى.
ويواجه المتهم بيير ني سانت أماند تسع تهم، منها تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى ، والشروع في القتل ، وتهمتان بالاعتداء الجسيم ، وأربع تهم بالاعتداء بسلاح يسبب أذى جسديًا.
ويبلغ أماند من العمر 51 عامًا ، وهو مقيم في لافال وعمل كسائق مع خدمة النقل العام في كيبيك خلال السنوات العشر الماضية.
ويعيش أماند في منزل في شارع هادئ في الضواحي على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب الحضانة، ووصفه العديد من الجيران بأنه أب هادئ ولطيف لفتاتين.
قال أحد الجيران أن أماند كان يعيش مع أسرته منذ خمس سنوات على الأقل ، ووصفه بأنه هادئ وودود دائمًا وهو جار طيب.
وأشار جار آخر أن عائلته اجتمعت مع عائلة أماند عدة مرات في السنة ، مضيفًا أن زوجاتهم تساعد بعضهن البعض في بعض الأحيان في توصيل الأطفال إلى المدرسة.
وصف الشهود في مكان الحادث يوم الأربعاء شيئًا مختلفًا، قالوا إن أماند كان يبدو وأنه “مجنون” و “كان في عالم مختلف” أثناء خروجه من حافلة المدينة ، بعد لحظات من اصطدامها بالحضانة.
وقال أحد الشهود أن أماند كان يصرخ بشكل غير مفهوم ، ونزع ملابسه بينما قام أربعة أشخاص بضربه قبل أن تضعه الشرطة في الأصفاد.
وتم نقل أماند إلى مستشفى Sacre-Coeur في مونتريال ، حيث أمر الطبيب المعالج له بإجراء تقييم نفسي لتحديد ما إذا كان الرجل يشكل تهديدًا لنفسه أو للآخرين.
وظهر المتهم عبر الفيديو يوم الأربعاء من سريره في المستشفى، وأثناء مثوله أمام المحكمة ، رفض الكلام ، وأومأ برأسه فقط ، ولكن بعد فترة وجيزة ، قام بلكم ضابط شرطة في رأسه بينما كان يرافقه عائداً إلى غرفته في المستشفى.
لم يأمر القاضي بإجراء تقييم للصحة العقلية ، وفقًا لما ذكره روي كلوتير ، لأن المتهم كان لائقًا عقليًا للخضوع لجلسة الاستماع.
سيكون مثوله القادم أمام المحكمة يوم 17 فبراير.
