– كشف تقرير جديد من Desjardins Economicsصدر اليوم الخميس، أن انخفاض أسعار الفائدة في عام 2023 سيؤدي إلى تنشيط سوق الإسكان في كندا قبل نهاية العام.
ويتوقع التقرير أن تصل مبيعات المنازل في كندا إلى أدنى مستوى لها في النصف الثاني من عام 2023 قبل أن ترتفع مرة أخرى.
ويجادل التقرير بأن بعض المقاطعات مثل أونتاريو وبريتش كولومبيا ستشهد عودة إلى الأسعار المرتفعة في العام المقبل نتيجة لذلك ، مما يمنع من أي تحسن في القدرة على تحمل تكاليف الإسكان.
ويتوقع أيضا احتمال حدوث انخفاض في سعر الفائدة القياسي لبنك كندا بعد رفعها 8 مرات في 2022، وهذا ما ينعش سوق العقارات الذي يتزامن مع ارتفاع الهجرة وزيادة القوة الشرائية من مدخرات العائلات.
وأشار بنك كندا الشهر الماضي إلى أنه سيتوقف مؤقتًا عن إجراء المزيد من التغييرات على سعر الفائدة خلال العام الجديد مع وجود إمكانية لخفض المعدل إذا تحقق هدف التضخم.
وتظهر الاستطلاعات الخاصة بالبنك المركزي والتي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن بعض مراقبي السوق يتوقعون تخفيضات في أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
ولكن رئيس بنك كندا، تيف ماكليم قال بهذا الخصوص: “من السابق لأوانه التفكير في خفض الأسعار”.
لكن ماكليم أقر أيضًا بأن التوقف المؤقت في رفع أسعار الفائدة قد يكون له تأثير محفز على قطاع الإسكان، حيث سيشعر البائعون وأيضا الراغبين في الشراء برؤية واضحة للسوق.
وفي هذا الصدد، يقول راندال بارتليت ، كبير مديري الاقتصاد الكندي في Desjardins وأحد مؤلفي التقرير ، أن التوقف المؤقت المتوقع في رفع أسعار الفائدة يؤدي بالفعل إلى انخفاض بعض معدلات الرهن العقاري ، مما يفتح الباب أمام بعض المشترين المحتملين.
ولهذا يتوقع استمرار انخفاض الرهون العقارية ذات السعر الثابت لمدة خمس سنوات مع الحفاظ على سعر الفائدة الرئيسي لبنك كندا، وهذا يؤدي بشكل مباشر لنشاط في السوق وانخفاض الأسعار تدريجيا.
ويشير التقرير أن مبيعات المنازل قد انخفضت بالفعل بنسبة 38 في المائة عن الذروة قبل عام تقريبًا ، مع انخفاض متوسط سعر البيع بنسبة 20 في المائة عن أعلى مستوياته في السوق.
هذا وقد قال روبرت هوغ ، مساعد كبير الاقتصاديين في رويال بنك أوف كندا ، أن تصحيح أسعار المنازل سيستمر لفترة أطول هذا العام، وهذا يعني انخفاض بشكل عام في الأسعار بشكل أكبر مع حلول الصيف.
وكتب “الانتعاش الذي سيتبع ، مع ذلك ، من المتوقع أن يكون تدريجيًا للغاية في البداية، نتوقع أن تستمر الزيادة الهائلة في أسعار الفائدة في كبح النشاط”.
