يؤثر الإغلاق المفاجئ لشركة إنشاءات في أوتاوا على الجميع من أصحاب المنازل والموظفين إلى المقاولين الذين يقولون إنهم مدينون بآلاف الدولارات.
هذا و أصبح الكهربائي كريس نيرون عاطلاً عن العمل بشكل غير متوقع بعد أن أغلقت شركة Highbridge Construction أبوابها وأعلنت أنها ستقدم طلبًا للإفلاس.
كما قال نيرون عن نفسه والآخرين الذين يبحثون الآن عن عمل: “محزن حقًا ، لأنه أمر مثير للشفقة ، ولست الوحيد”.
و تُركت المنازل في حالة من الفوضى في وقت تتراكم فيه الشكاوى ضد الشركة.
و في الآونة الأخيرة ، قال نيرون إنه تم إخبار الموظفين ، بسبب التغيير في الشركات ، أنه سيتم الدفع لهم بشيكات بدلاً من الإيداع المباشر. و اضاف ان بريدًا إلكترونيًا آخر جاء بعد ساعات بطلب غريب، متابعا : “تلقينا رسالة أخرى تقول هل يمكن لأي شخص أن يحتفظ بشيكاته حتى يوم الاثنين لأننا ننتظر من شركة كبيرة أن تعطينا أموالاً كبيرة لتغطية تلك الشيكات وسنكافئك ب 2000 ميل من نقاط Air Miles. و حين أودعنا الصكوك اليوم تم رفضها ، وارتد كل شيء.”
كذلك واصل نيرون كلامه قائلا : “شركة مقاولات كبيرة من هذا القبيل لا تدفع أجور التجار ، ولا تدفع للكهربائيين ، ولا تدفع للسباكين ، وعمال القمامة ، إنه أمر مروع. هناك تأثير مضاعف ؛ هناك خسائر مالية ، وهناك وقت ضائع. ما زلنا نتجول اليوم نضيع وقتنا في التقاط صناديقنا في المواقع ، والتعامل مع رسوم الإغراق ، والتعامل مع أصحاب المنازل الغاضبين.”
من جهتها ، قالت هيئة تنظيم تشييد المنازل إنها تتخذ إجراءات صارمة، حيث قالت باربرا كابتين ، المدافعة عن حقوق المستهلك ، إن هيئات الرقابة كان لديها سنوات من العمل ولم تفعل ما يكفي لحماية الناس، مضيفة : “كان ينبغي على HCRA أن تحمي الموظفين الذين تتحدث عنهم والمستهلكين الذين أتحدث عنهم لأنه كان يجب عليهم أو يجب أن يكونوا على علم بوجود علامات حمراء حول القدرة المالية لهذا المنشئ على الوفاء بالتزاماته”.
