– أعلنت الحكومة الفيدرالية عن إرسال فريق عسكري إلى تركيا للمساعدة في جهود الإغاثة من الزلزال.
وكشف وزير التنمية الدولية هارجيت ساجان عن نشر فريق تقييم الكوارث الكندي مساء الأربعاء وقال إنه يتكون من مسؤولين عسكريين.
وانضمت فرق بحث من أكثر من عشرين دولة إلى عشرات الآلاف من أفراد الطوارئ المحليين وتم نشر عمال الإنقاذ من بريتش كولومبيا في منطقة الزلزال في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وقالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند يوم الثلاثاء إن الحكومة الفيدرالية لم تستبعد إرسال فريق استجابة للمساعدة في حالات الكوارث ، للمساعدة في جهود الإغاثة ، لكنها تعمل على تحديد ما سيكون أكثر فائدة.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء ، أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو عن تقديم 10 ملايين دولار من المساعدة إلى تركيا وسوريا.
ويأتي هذا في وقت ارتفع فيه عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا معا لأكثر من 13 ألف ضحية، والرقم مرشح للارتفاع أكثر.
وقالت منظمة غلوبال ميديك للمساعدات الإنسانية ومقرها تورونتو إنها ستنشر فرقًا كندية على الأرض في تركيا في وقت لاحق من اليوم للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ بالإضافة إلى الإغاثة الطارئة للمتضررين من الزلزال.
وانضمت فرق البحث من أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا والهند، إلى عشرات الآلاف من موظفي الطوارئ المحليين في سوريا وتركيا، ومن بينهم مهندسون وجنود ومسعفون ومدربون مع كلاب بحث مدربة للمساعدة في تحديد أماكن الناجين وإنقاذهم.
وأثار تصرف الحكومة الفيدرالية انتقادات في الداخل والخارج ، حيث اعتبر النقاد أنه غير كاف أو بطيء الحركة مع استمرار ارتفاع عدد القتلى.
وقالت سيما أكان ، رئيسة اتحاد الجمعيات الكندية التركية ، إنه من “المحزن للغاية” أن الحكومة الكندية لم تلتزم بعد بإرسال أي فرق بحث وإنقاذ إلى الخارج.
قالت آكان ، التي وصلت إلى تركيا في أواخر يناير في رحلة عمل ، إنها قلقة من أن الوقت قد فات بالفعل بالنسبة لمعظم أولئك الذين ما زالوا محاصرين تحت المباني.
وقالت: “ربما فقدنا غالبية هؤلاء الأشخاص الذين كانوا تحت تلك الأطنان الكبيرة من الكتل الثقيلة وكل دقيقة مهمة”.
كما وصفت صندوق إغاثة كندا البالغ 10 ملايين دولار بأنه ضئيل جدا ولا يمكنه تقديم أي إضافة ممكنة.
وفي فانكوفر ، تدفقت التبرعات للمتضررين من الزلزال على أحد المستودعات يوم الثلاثاء ، لكن منظمًا متطوعًا قال إن الدول يمكن أن تستفيد أكثر من فرق البحث والإنقاذ المحترفة.
كان من المقرر إرسال البضائع المتبرع بها عبر رحلة مباشرة للخطوط الجوية التركية من فانكوفر إلى اسطنبول مجدولة كل يومين.
