– أعلنت الحكومة الفيدرالية عن عرضا لتمويل الرعاية الصحية إلى جميع مقاطعات كندا والأقاليم بقيمة 196 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة مقابل التزامات بتحديث كبير لجمع بيانات الرعاية الصحية والسجلات الطبية الرقمية.
وقد قوبل العرض بجرعة كبيرة من خيبة الأمل ولكن بقبول متردد من قبل حكام مقاطعات البلاد ، الذين علموا بالاقتراح خلال أول اجتماع للوزراء طال انتظاره في أوتاوا يوم الثلاثاء.
وسيتم تقسيم الأموال الجديدة بشكل أساسي بين الزيادات الأكبر للتحويلات السنوية للصحة في كندا – 17 مليار دولار إضافية على مدى 10 سنوات، بالإضافة إلى الزيادات المخطط لها سابقًا.
وسيتم تخصيص 25 مليار دولار للتمويل المستهدف لأطباء الأسرة والصحة العقلية ومعالجة تراكم العمليات الجراحية، وأنظمة البيانات.
وسيكون هناك أيضًا زيادة فورية بقيمة 2 مليار دولار لمرة واحدة في 2023، لمساعدة المقاطعات على تخفيف الضغط الشديد على غرف الطوارئ ومستشفيات الأطفال.
ويمكن للمقاطعات أيضًا الحصول على 1.7 مليار دولار على مدى خمس سنوات لزيادة أجور موظفي دور رعاية المسنين والرعاية المنزلية.
وسيتم تقديم صندوق منفصل بقيمة ملياري دولار لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للسكان الأصليين ، من خلال اتفاق مع قادة السكان الأصليين.
وطرح رئيس الوزراء جاستن ترودو الاقتراح على الحكام في اجتماع يوم الثلاثاء بالقرب من مبنى البرلمان استمر حوالي ساعتين.
وقال ترودو في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: “هذا استثمار ضخم ، ليس فقط في الوقت الحاضر للرعاية الصحية ، ولكن في المستقبل أيضا”.
قال ترودو إن الحكومة ستكون مرنة لمساعدة الجميع على تلبية ما يريدونه في مجال الصحة ، لكن سيتعين على المقاطعات إظهار كيفية إنفاق الأموال وكيف ستظهر التقدم في المجالات ذات الأولوية.
وقال حكام المقاطعات إن العرض سيزيد الحصة الفيدرالية لتكاليف الرعاية الصحية من 22 في المائة إلى 24 في المائة العام المقبل ، أي أقل بكثير من نسبة 35 في المائة التي تطلبها المقاطعات والأقاليم.
وقالت حاكم مانيتوبا هيذر ستيفانسون ، التي تترأس المجموعة والمتحدثة باسمها: “على أقل تقدير ، أعتقد أننا شعرنا بخيبة أمل بعض الشيء حيال ذلك”.
ومع ذلك، بدا معظم الحكام مستعدين لقبول العرض حتى لو وعدوا بأن محادثات الرعاية الصحية لم تنته بعد.
وقال حاكم أونتاريو، دوج فورد، “لن أرفض أبدًا أي تمويل جديد، والصفقة ستكون مرضية”.
واشترطت الحكومة الفيدرالية على المقاطعات جمع بيانات الرعاية الصحية الخاصة على مدار سنوات عديدة، حيث تملك الحكومة بيانات محدودة للمساعدة في فهم نقاط الضعف في نظام الرعاية الصحية الخاص بها أو ما هو مطلوب الآن أو في المستقبل.
وقال وزير الصحة جان إيف دوكلوس إن البيانات الأفضل يمكن أن “تنقذ الأرواح”.
