– قالت هيئة الموارد الطبيعية الكندية إنه لا توجد حاليًا تقارير عن حدوث أضرار بعد الزلزال الذي ضرب مدينة بافالو، بنيويورك صباحا، وشعر به سكان بعض المناطق في جنوب أونتاريو.
وتُظهر بيانات قياس الزلازل التابعة للحكومة الفيدرالية أن الزلزال وقع في الساعة 6:15 صباحًا وبقوة 4.2 على سلم ريشتر.
وقالت Earthquakes Canada إن موجة الصدمة نشأت على بعد ستة كيلومترات شرق بوفالو ، نيويورك ، على بعد 97 كيلومترًا شرق جنوب شرق هاميلتون، و 101 كيلومترًا جنوب شرق تورنتو.
وفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي ، الذي صنف الزلزال بقوة 3.8 درجة ، نشأ النشاط الزلزالي في ويست سينيكا ، نيويورك.
في غضون ذلك ، قالت منظمة الزلازل الكندية إن الحدث تم تسجيله على أنه زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر شمال الحدود.
وقال علماء الزلازل إنها أقوى هزة أرضية في بافالو منذ 40 عاما على الأقل.
يُظهر أحد فيديوهات المراقبة من منزل في بوفالو لحظة وقوع الزلزال.
من جهته، قال ستيفن هالشوك عالم زلازل في Natural Resources Canada ، أن الزلازل في الطرف الغربي لبحيرة أونتاريو والنهاية الشرقية لبحيرة إيري شائعة، ولكن هزة يوم الإثنين كانت غير مسبوقة.
وأوضح أن الصفائح التكتونية للأرض تتحرك باستمرار بسرعة حوالي من خمسة إلى 10 سنتيمترات في السنة، بنفس سرعة نمو الظفر تقريبًا.
وقال هالشوك أنه نظرًا لوقوع جنوب غرب أونتاريو في منتصف الصفيحة التكتونية لأمريكا الشمالية ، وليس على حدود صفيحة مثل كاليفورنيا ، على سبيل المثال ، نادرًا ما تكون الزلازل في المنطقة قوية بما يكفي لإحداث أي ضرر كبير.
بعد ظهر يوم الاثنين ، وصف رئيس بلدية نياجرا ، جيم ديوداتي ، اللحظة التي ضرب فيها الزلزال بأنها مرعبة.
وقال بهذا الصدد: “أيقظتني الهزة الأرضية في الساعة 6:15 صباحًا، اعتقدت أن هناك شاحنة جرف الثلوج تخرج في الشارع ، بصوت عالٍ جدًا”.
وتظهر بيانات الزلازل الكندية أن أقوى حدث زلزالي وقع في المنطقة كان في 12 أغسطس 1929 ، عندما تم تسجيل زلزال بقوة 5.5 درجة.
وقال هالشوك إن زلزال يوم الاثنين في بوفالو كان “ضئيلا للغاية” مقارنة بالكارثة في سوريا وتركيا.
وبحسب هالشوك فإن حركة الأرض ، أو الاهتزاز ، في مركز الزلزال من المرجح أن تكون 10 أضعاف شدة زلزال بافالو وأن كمية الطاقة المنبعثة أقوى بمقدار 1،000،000 مرة.
