قال رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إنّ كندا مستعدة لتقديم المساعدة في أعقاب الزلزال الذي أودى اليوم بحياة أكثر من 3.700 شخص في تركيا وسوريا وخلّف أضراراً واسعة النطاق في الممتلكات والبنى التحتية.ويُخشى من ارتفاع عدد القتلى فيما يواصل عمال الإغاثة والسكان البحث عن ناجين بين الأنقاض.
وتحدّث ترودو عن أخبار وصور ’’مروّعة‘‘ قادمة من تركيا وسوريا.
كندا مستعدة لتقديم المساعدة. أفكارنا تذهب إلى جميع المتضررين من هذه الزلازل الكبرى، وأفكارنا تتجه إلى أولئك الذين فقدوا أحباءهم.نقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية، في بيان مكتوب
بحث عن ناجين بين أنقاض الزلزال اليوم في مدينة أضنة في جنوب تركيا.الصورة: Associated Press / Khalil Hamraوقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS) إنّ الزلزال الرئيسي الذي ضرب تركيا وسوريا فجر اليوم كان بقوة 7,8 درجات على مقياس ريختر وكان مركزه بعمق نحو 18 كيلومتراً بالقرب من مدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا.
وأضافت هذه الوكالة العلمية التابعة للحكومة الأميركية أنّ سلسلة من الهزات الأُخرى وقعت بعد الزلزال الرئيسي، من بينها زلزال بقوة 7,5 درجات.
ولم تردّ وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية على الفور على استفسارات من وكالة الصحافة الكندية حول ما إذا كان هناك كنديون في عداد الضحايا.
الناطق باسم حزب المحافظين للشؤون الخارجية، النائب مايكل تشونغ (أرشيف).الصورة: The Canadian Press / Adrian Wyldأحزاب المعارضة متضامنة مع الحكومةحزب المحافظين، الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم، يدعم ’’جهود الكنديين والحكومة لتقديم المساعدة‘‘ للمنكوبين، كما كتب الناطق باسمه للشؤون الخارجية، النائب مايكل تشونغ، في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘.
ومن جهتها حثت الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الجديد (يساري التوجه) للشؤون الخارجية، النائبة هيذر ماكفرسون، حكومة ترودو الليبرالية على إرسال مساعدات إنسانية فورية.
’’في سوريا، تقود (منظمة) ’الخوذ البيضاء‘ الاستجابة وأحثّ كندا على تمويل أعمال الإنقاذ التي تقوم بها (المنظمة). تعاني الأزمة السورية نقصاً في التمويل فيما يواصل العديد من السوريين المُستضعفين انتظار إعادة توطينهم. يجب أن نتصرف الآن‘‘، أضافت ماكفرسون على ’’تويتر‘‘.
ومن جهته كتب زعيم الكتلة الكيبيكية، إيف فرانسوا بلانشيه، على ’’تويتر‘‘ أنّ ’’الشعوب ترزح تحت وطأة الكوارث أكثر بكثير من قادتها‘‘.
(نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)