حذرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية»FDA»، من أن الحصول على تصوير بالرنين المغناطيسي أثناء ارتداء قناع بداخله معدن قد يسبب حروقًا.
تم إبلاغ» FDA» بحالة مريض حروق بقناع وجهه أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي، تم ترك المريض بعلامات حروق على وجهه تتفق مع شكل قناع الوجه.
تحذر هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية الآن الأمريكيين ومقدمي الرعاية الصحية من فحص الأقنعة بحثًا عن المعادن التي يمكن تسخينها بواسطة موجات الراديو المستخدمة في الماسح الطبي، موضحة أن الأقنعة التي تحتوي على قطع معدنية في الأنف أو التي قد تحتوي على معدن في مادة أغطية الوجه تشكل خطورة أثناء الخضوع للفحص، يأتي تحذيرهم بعد حرق وجه مريض مجهول بعد أن احتفظوا بقناع أثناء خضوعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي.
كتبت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية «FDA»، أن الحروق التي تم العثور عليها على المريض كانت «متوافقة مع شكل قناع الوجه».
وأكدت الهيئة الأمريكية، إن الكثير من الخيارات الأكثر أمانًا متوفرة، مثل أقنعة القماش المصنوعة منزليًا، وعدم وجود أجزاء معدنية بها، كما يجب أن يكون الأطباء والممرضات بجوار المرضى لتقديم النصح لهم، محذرة من الشرائط المرنة الموجودة في الأقنعة والذى يسمح لك بضغطه على جسر أنفك، مؤكدة أن الموجات الراديوية في التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن تسخنه إلى درجات حرارة خطيرة.
وكتبت الهيئة الأمريكية في تنبيه لها: لا ترتدي قناع وجه يحتوي على أجزاء معدنية، مثل قطعة أنف قابلة للانحناء، أو دبابيس على عصابة الرأس، أو جزيئات نانوية، أو طلاء مضاد للميكروبات قد يحتوي على معدن، عند إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، مضيفة، قد لا تتمكن من معرفة ما إذا كان القناع يحتوي على معدن بداخله، اطلب من الشخص الذي يجري التصوير بالرنين المغناطيسي أن يؤكد أن قناع الوجه الذي سترتديه لا يحتوي على أجزاء معدنية، حتى القناع الجراحي، وهو العنصر الأساسي في معدات الوقاية الشخصية الطبية، يحتوي على معدن.
وقالت صحيفة «ديلى ميل»، قد يطلب الطبيب إجراء مسح بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لإنشاء صورة مفصلة لما يحدث داخل جسمك، تُستخدم هذه الفحوصات عالية الطاقة لتشخيص أي شيء من تلف القلب، أو الرئة، إلى السرطان، إلى مشكلة الدماغ، أو العمود الفقري، بما في ذلك الخرف.
تقوم فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بإنشاء صورها التفصيلية للمشكلات الداخلية اللينة والصعبة باستخدام مغناطيس عالي الطاقة.
تبث هذه المغناطيسات ترددًا لاسلكيًا عبر جسم المريض، تثير هذه النبضة الأجزاء دون الذرية من الخلايا فتطلق الطاقة استجابةً للحقل المغناطيسي.
عندما يتم إيقاف تشغيل الجهاز، يمكن لأجهزة استشعار الماسحات الضوئية «رؤية» الطاقة التي تطلقها هذه الجسيمات دون الذرية في الجسم، أي البروتوينات.
لا تنتج الموجات اللاسلكية التي تستخدمها أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي كل هذا القدر من الحرارة، يشعر بعض المرضى بالدفء قليلاً أثناء وجودهم في الجهاز، لكن الحرارة ليست كافية لإلحاق أي ضرر بأنسجة الإنسان بأنفسهم.
ومع ذلك، حتى قطعة صغيرة من المعدن توصل الحرارة بشكل أكثر كفاءة من الأنسجة التي يتكون منها جسم الإنسان، لهذا السبب، عادة ما يكون المرضى عراة باستثناء رداء طبي خاص توفره المنشأة، لتجنب احتمالية أن المجوهرات أو أي ألياف معدنية قد تكون في القماش لا تحرق المريض.
وقالت الصحيفة، يُنصح الآن مسئولو الرعاية الصحية والمرضى على حد سواء بارتداء أقنعة أثناء المواعيد الطبية قدر الإمكان، بالإضافة إلى الأقنعة التي تحتوي على قطع جسر الأنف المعدنية، أصبحت أغطية الوجه المصنوعة من النحاس أو الفضة المضادة للميكروبات شائعة، ويمكن تصنيع الأقنعة الأخرى بجسيمات نانوية دقيقة من المعدن.
يجب خلع الكثير من الأقنعة أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي جنبًا إلى جنب مع الملابس والأحذية والساعات.