– قال وزير العدل ديفيد لاميتي، أنه يجب أن يمنح الجميع فرصة العمل لأول ممثلة خاصة لكندا على الإطلاق بشأن مكافحة الإسلاموفوبيا ، أميرة الغوابي.
واعتذرت الغوابي يوم الأربعاء عن ملاحظاتها السابقة حول كيبيك ، والتي أدلت بها في مقال رأي شاركت فيه عام 2019.
وفي المقال ، انتقدت الغوابي قانون 21 في كيبيك، والذي يحظر على بعض الموظفين بما في ذلك المعلمين وضباط الشرطة ، من ارتداء الرموز الدينية في العمل.
وأشارت إلى استطلاع تم إجراؤه في ذلك الوقت ، وأشارت إلى أن “غالبية سكان كيبيك يبدو أنهم متأثرون ليس بحكم القانون ، ولكن بالمشاعر المعادية للمسلمين”.
وفي حديثه للصحفيين يوم الخميس في أوتاوا، قال لامتي أن الغوابي أخطأت واعتذرت، ويجب منحها فرصة للعمل في أفضل الظروف.
وقالت الغوابي إنها “آسفة للغاية” لتأثيرات كلماتها وكيف أساءت لسكان كيبيك، وتعهدت بالعمل والتركيز على توحيد الآراء لقمع العنصرية والإسلاموفوبيا.
وفي تغريدة يوم الخميس ، واصل زعيم كتلة كيبيك، فرانسوا بلانشيت دعوته إلى استقالة الغوابي وطالب بحذف وإلغاء منصبها نهائيا.
من جهته، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو، إنه يدعم الغوابي رغم أنه لم يكن يعرف بخصوص رأيها ومقالها حول سكان كيبيك سابقا.
