قالت الحكومة الصينية إن الاقتراح الذي أقره أعضاء البرلمان يوم الأربعاء لمنح اللجوء للأويغور المضطهدين يرقى إلى مستوى التلاعب السياسي من قبل كندا.
هذا و دعا أعضاء البرلمان ، بمن فيهم رئيس الوزراء جاستن ترودو ، بالإجماع أوتاوا إلى تصميم برنامج من شأنه أن يجلب 10000 شخص من أصل تركي ، بما في ذلك الأويغور ، إلى كندا من دول أخرى غير الصين.
كما أصدروا اقتراحًا يعترف بالتقارير التي تفيد بأن الأويغور خارج الصين قد أعيدوا إلى بلدانهم الأصلية ، حيث واجهوا الاعتقال كجزء من حملة بكين ضد الجماعات الإسلامية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في بكين إن الناس في منطقة شينجيانغ يعيشون في وئام سلمي ، بما يتناقض مع التقارير المنتشرة حول السخرة والعنف الجنسي.
ايضا قالت ترجمة إنجليزية للوزارة إن على كندا “التوقف عن التلاعب السياسي بالقضايا المتعلقة بشينجيانغ لدوافع خفية” ، وأن أوتاوا “تنشر معلومات مضللة وتضلل الجميع”.
كذلك قال الاقتراح غير الملزم إن على الحكومة أن تتوصل إلى مخطط لبرنامج إعادة التوطين بحلول 12 مايو (أيار) الذي سيبدأ في عام 2024 ويلبي هدفه في غضون عامين.
