– يدعم جميع الأطباء في كندا تقريبًا التغييرات في الترخيص الطبي التي من شأنها أن تسهل على العاملين الصحيين فحص المرضى في أي مكان في البلاد.
ووجدت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها الجمعية الطبية الكندية عبر الإنترنت لأكثر من 5000 من الأطباء العاملين والمتقاعدين أن 95 في المائة يرغبون في رؤية برنامج ترخيص شامل في كندا.
واتفق الأغلبية أن تبسيط اعتماد الأطباء بحيث تكون هناك حاجة إلى ترخيص طبي واحد فقط لممارسة الطب في أي مكان في كندا من شأنه أن يحسن الوصول إلى الرعاية الصحية في المجتمعات الريفية والنائية.
ووجد المسح أن ذلك سيجعل كندا أكثر جاذبية لخريجي الطب المدربين دوليًا والذين قد ينتقلون إلى كندا لممارسة الطب.
وفي هذا الصدد، تقول الدكتورة أليكا لافونتين ، رئيسة الجمعية الطبية الكندية : “نحن نعلم أننا نواجه تحديًا فيما يتعلق بعدد بنقص عمال الرعاية الصحية، ولهذا فإن الاعتماد على ترخيص شامل من شأنه أن يحل المشكلة”.
وإذا تم إصدار هذا الترخيص، يصبح كل الأطباء والعالمين في الرعاية الصحية قادرين على السفر بسهولة إلى مقاطعة أخرى لتقديم الرعاية للمرضى المحتاجين دون الحصول على ترخيص في تلك المقاطعة أو الإقليم ، وهي عملية يمكن أن تكون معقدة وتستغرق وقتًا طويلاً ومكلفة.
كجزء من المسح الذي أجرته ، طلبت هيئة أسواق المال من الأطباء تحديد بعض أكبر العقبات التي يواجهونها عند التفكير في ممارسة المهنة في مقاطعة أو إقليم آخر.
وأشار 68 في المائة إن طول الوقت الذي يستغرقه الحصول على ترخيص من المقاطعة أو المدينة خارج مقاطعاتهم الأصلية يمثل عقبة رئيسية.
كما تم الاستشهاد بالرسوم الباهظة المرتبطة بهذه التراخيص كعقبة من قبل ما يقرب من ثلثي المستجيبين.
