– أدان قادة الشرطة الكندية ، الجمعة ، مقتل رجل أسود تعرض للضرب المبرح على أيدي الشرطة خلال توقف مرور في الولايات المتحدة ، قائلين إنه يجب محاسبة الضباط المتورطين.
وتوفي “تاير نيكولز” بعد أن نشرت السلطات في مدينة ممفيس بولاية تينيسي مقطع فيديو لما حدث، حيث تُظهر اللقطات الضباط وهم يمسكون نيكولز ويضربونه بشكل متكرر وهو يطلب النجدة من والدته.
وبعد ذلك، تحرك الضباط لعدة دقائق بينما كان نيكولز مستلقيًا على سيارة، ثم سقط على الأرض.
وتوفي نيكولز بعد ثلاثة أيام من الحادثة التي كانت يوم 7 يناير، واتهم الضباط ، وجميعهم من السود ، الخميس بارتكاب جريمة قتل.
وقدم رئيس شرطة تورنتو مايرون ديمكيو تعازيه الحارة لأسرة نيكولز وأصدقائه، وقال إن تصرفات الضباط في ممفيس سيكون لها آثار طويلة الأمد على المجتمعات في تورنتو وسيكون لها تأثير غير متناسب على بعض أعضاء مجتمع السود.
وقال ديمكيو في منشور على تويتر “أشعر بحزن عميق لمقتل نيكولز في ممفيس بولاية تينيسي، بالنيابة عن دائرة شرطة تورنتو ، أدين أعمال العنف التي يرتكبها الضباط المتورطون”.
ووصفت جمعية أونتاريو لرؤساء الشرطة ظروف وفاة نيكولز بأنها “مروعة ومقلقة للغاية” وقدمت تعازيها لأحبائه.
وقالت الجمعية في بيان “يجب أن تتم واجبات الضباط على الدوام بطريقة شفافة ومهنية وتحافظ على أعلى معايير العمل الشرطي كمهنة، كل ضابط يفهم أنه مسؤول عن أفعاله”.
وقالت دائرة شرطة أوتاوا إن موت نيكولز ومآسي مماثلة تزعزع استقرار المجتمعات وتقوض الثقة في الشرطة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية.
من جهتها، قالت شرطة أوتاوا أن حادثة وفاة نيكولز “مأساوية”، وأكدت في بيان : “ننضم الى دعوات العدالة وندعم الخطوات التي يتم اتخاذها للتحقيق الكامل في الحادث ومحاسبة الافراد”.
كما أصدر قادة شرطة بيل وشرطة وندسور وشرطة ريجينا بيانات لإدانة تصرفات الضباط المتهمين في مقتل نيكولز.
وقال رئيس شرطة بيل ، نيشان دوراياباه ، إن وفاة نيكولز كانت “مقلقة للغاية” وإنه يقدم كل التعازي لأسرة الرجل والمجتمع.
وقال رئيس شرطة وندسور ، جيسون بيلير ، إن وفاة نيكولز وأحداث مماثلة تؤثر على “مصداقية الشرطة” على مستوى العالم ، وسوف تستغرق الشرطة وقتًا طويلاً لإعادة بناء العلاقات واستعادة الثقة مع المجتمع.
وقالت رابطة رؤساء الشرطة في ألبرتا إن شريط فيديو نيكولز وهو يتعرض للضرب على أيدي الضباط في ممفيس مثير للقلق ومحزن جدا لمشاهدته.
وقالت الجمعية في بيان صدر في وقت متأخر الجمعة “ما حدث في ممفيس وموت نيكولز هو إخفاق في احترام حقوق الإنسان الأساسية التي يحق لكل مواطن الحصول عليها”.
ووصفت دائرة شرطة إدمونتون وفاة نيكولز بأنها مأساة وقالت إن ما حدث في ممفيس لا يعكس عمل الشرطة بأي شكل من الأشكال.
وقالت الخدمة في رسالة بالبريد الإلكتروني: “لا مفر من أن الضباط الخمسة ، المتهمين الآن بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية وتهم أخرى ، كانوا في الخدمة عندما ارتكبوا هذا الفعل، نحن ندعم الإجراء السريع والحاسم الذي اتخذته شرطة ممفيس في السعي لتحقيق العدالة للسيد نيكولز وعائلته”.
