دعا رئيس الوزراء ، جاستن ترودو ، حزبه الليبرالي إلى الاجتماع اليوم الجمعة ، حيث يتعامل الكنديون مع ارتفاع تكاليف المعيشة ونظام الرعاية الصحية المتعثر وآثار تغير المناخ.
و في خطاب مدته 12 دقيقة أمام النواب ، حدد ترودو أولويات حكومة الأقلية للجلسة القادمة لمجلس العموم ، والتي تبدأ يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن تطرح حكومته الليبرالية تشريعات “انتقالية عادلة” هذا العام تهدف إلى تنمية اقتصاد خالٍ من الصفر مع مشاريع طاقة نظيفة في جميع أنحاء كندا.
مشروع القانون الذي لم يُطرح بعد هو جزء من اتفاقية الثقة والإمداد التي أبرمها الليبراليون مع الديمقراطيين الجدد في مارس الماضي ، والتي وافق فيها الحزب الوطني الديمقراطي على دعم حكومة الأقلية في الأصوات الرئيسية حتى عام 2025.
و بينما كان الطرفان قادرين على العمل معًا لإنشاء برنامج للعناية بالأسنان ، ذكر ترودو تجمعه بأنه “جاهز لأي شيء” ، مضيفا : “ابق على مقربة من مجتمعاتك واستمر في إيصال أصواتهم إلى البرلمان ، ودعنا نستمر في أن نكون صوت الكنديين. دعونا نواصل الكفاح من أجل العائلات. دعونا نستمر في الكفاح من أجل المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية ، والحقائق والعلم.”
هذا و قام ترودو أيضًا بنقد زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر ، حيث صور نفسه على أنه القائد الأكثر عقلانية وقال إن رؤاهم مختلفة تمامًا. و اضاف في الصدد : “هناك قائدان عليك الاختيار بينهما. هل سنتأكد من أننا نعمل من أجل رؤية إيجابية للمستقبل ، أم أننا نحث الناس على الغضب دون تقديم حلول بناءة وإيجابية؟. السيد بوليفير اتخذ قراره، و ثد قرر أن يقول ان كل شيء انهار دون تقديم أي حلول ملموسة. نعم ، هذه أوقات صعبة ، ولكن هذا هو السبب في أن فريقنا الليبرالي قرر العمل بجدية أكبر.”
كذلك قال ترودو إن حكومته ستواصل العمل من أجل المصالحة مع الشعوب الأصلية ، وهي أولوية رئيسية منذ وصولهم إلى السلطة في عام 2015 ، والتي أثارت انتقادات. كما قال إنه سيواصل النضال من أجل حرية أوكرانيا وكذلك حرية كندا وأنه سوف يرفع أصوات النساء في إيران ويدعم اللاجئين الأفغان.
ايضا طرح ترودو أيضًا اجتماعه القادم مع رؤساء الوزراء ، حيث سيناقشون تمويلًا إضافيًا للرعاية الصحية. وقال إن تحسين نظام الرعاية الصحية يمثل أولوية مع ضمان بقاء الرعاية الصحية العامة الشاملة على حالها بالنسبة للكنديين.
