– اعترفت امرأة من كيبيك بالذنب، بعد اتهامها بإرسال رسالة تحتوي على السم بالبريد إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، ووافقت على قبول عقوبة بالسجن لما يقرب من 22 عامًا.
وظهرت باسكال فيريير ، البالغة من العمر 55 عامًا ، في المحكمة يوم الأربعاء في واشنطن العاصمة ، حيث أقرت بالذنب في ثماني تهم تتعلق بجرائم أسلحة بيولوجية مماثلة ارتكبت في تكساس.
ولا يزال يتعين على القاضي الموافقة على توصية الحكم بالسجن لمدة 21 عامًا و 10 أشهر ، مع تحديد جلسة الاستماع في 26 أبريل.
وتم القبض على فيريير عند معبر حدودي أمريكي في 20 سبتمبر 2020 ووجهت إليها تهمة إرسال رسالة إلى ترامب تحتوي على مادة الريسين السامة التي تم اعتراضها في 18 سبتمبر قبل تسليمها إلى البيت الأبيض.
وتقول السلطات الأمريكية إن فيريير أرسل أيضًا رسائل تحتوي على مادة الريسين إلى ثمانية من مسؤولي إنفاذ القانون والإصلاحيات في تكساس ، الذين كانوا على صلة باعتقالها واحتجازها في تلك الولاية في ربيع عام 2019.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان صحفي إن وثائق المحكمة تظهر أن فيريير اعترفت بصنع مادة الريسين القاتلة في منزلها جنوب مونتريال في سبتمبر 2020.
والرسالة ، التي تم اعتراضها قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ، اتهمت فيها ترامب بتدمير الولايات المتحدة ودعته إلى التخلي عن محاولته لإعادة انتخابه.
وقالت السلطات إنه عندما تم القبض على فيريير كانت بحوزتها مسدس وعدة أسلحة أخرى ، وحوالي 300 طلقة ورخصة قيادة مزورة من تكساس.
