قد يكون مستقبل تأمين الملكية في خطر إذا استمر اتجاه الاحتيال العقاري في تورونتو ، حيث في وقت سابق من هذا الشهر ، كشف بيان صحفي لشرطة تورنتو عن عدة حالات قام فيها محتالون ببيع منازل بنجاح قبل أن يكتشف أصحاب المنازل الحقيقيون ما حدث.
كذلك علمت CBC Toronto أن فئة من جماعات الجريمة المنظمة تقف وراء عمليات الاحتيال العقارية هذه – حيث تم بيع ما لا يقل عن 30 منزلاً في منطقة تورنتو الكبرى (GTA) أو رهنها دون علم المالكين الحقيقيين. و تأتي هذه الاكتشافات من شركة تحقيق خاصة تعمل لصالح شركة تأمين ضد الملكية لمحاولة الوصول عمليات الاحتيال ، والتي تكلف شركات التأمين الملايين من المطالبات.
في نفس الصدد ، قال بريان كينج ، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة King International Advisory Group :” إنها عملية شاقة للغاية لمحاولة فهم من يقف وراءها.نحن ندرك نوعًا ما وجود أربع أو خمس مجموعات منظمة في GTA.
كما تحقق الشرطة حاليًا في أربع عمليات احتيال لنقل الملكية عبر GTA حيث تمت سرقة ملكية منزل باستخدام سرقة الهوية للاستفادة من بيع العقار. وما لا يقل عن 26 حالة احتيال أخرى للرهن العقاري حيث تم تسجيل الرهون العقارية على منزل دون موافقة المالك للحصول على القيمة النقدية للرهن العقاري.
فكيف يحدث هذا بالفعل؟ حيث يقول كينج إن جماعة الجريمة المنظمة تبدأ بالبحث في سجلات الملكية المتاحة للمواطنين عن منزل بدون رهن عقاري – أو منزل صغير حيث لا يزال هناك الكثير من الأسهم المتبقية في العقار – كهدف. و قال كينج في كثير من الأحيان إنهم مجرمون صغار يتقاضون رواتبهم في أي مكان من 5000 دولار إلى 10000 دولار للوقوف والتظاهر بأنهم أصحاب المنازل، اذ ان الأشخاص الذين يقفون وراء عمليات الاحتيال لا يريدون أن يكونوا في المقدمة. و في معظم الحالات ، يكونون أشخاص اذكياء ، حيث يتم نقل الأموال من الحسابات المصرفية الاحتيالية عادة في غضون سبعة أيام.
ثم يتم تغييرها بسرعة إما إلى عملة مشفرة ، أو إلى سبائك ذهب ، وغالبًا ما يتم شحنها إلى الخارج على الفور بعيدًا عن متناول السلطات الكندية.
