يسعى الاتحاد الذي يمثل 35000 موظف في وكالة الإيرادات الكندية إلى الحصول على زيادات في الأجور تبلغ 30 في المائة تقريبًا.
و طلبت نقابة موظفي الضرائب من وكالة تنظيم الإيرادات الكندية زيادة في الأجور لمدة ثلاث سنوات بنسبة 20.5 في المائة ، بالإضافة إلى تعديل الأجور لمرة واحدة بنسبة 9 في المائة لمراعاة عدم توازن الأجور طويل الأمد مع موظفي وكالة خدمات الحدود الكندية.
كما دعا اقتراح النقابة إلى زيادات سنوية بنسبة 4.5 في المائة ، وثمانية في المائة خلال عقد مدته ثلاث سنوات. و قال مارك بريير ، الرئيس الوطني لاتحاد موظفي الضرائب (UTE) ، في مقابلة تعقيبا على ذلك: “نريد مواكبة التضخم”.
هذا و بلغ معدل التضخم في كندا ذروته في يونيو عند 8.1 في المائة وانخفض في نوفمبر إلى 6.8 في المائة. و في الأسبوع الماضي ، تقدمت وكالة تنظيم الاتصالات بشكوى إلى مجلس علاقات العمل الفيدرالي ، زاعمة أن نقابة موظفي الضرائب كانت تساوم بسوء نية. و طلبت من مجلس الإدارة أن يأمر النقابة بالعودة إلى طاولة المفاوضات قبل أن تسمح بالإضراب.
ايضا قالت الرابطة إن النقابة لديها أكثر من 200 مطلب معلقين على طاولة المفاوضات عندما أعلنت عن طريق مسدود في المفاوضات في سبتمبر ، ثم انسحبت من الوساطة في اليوم الأول من المحادثات المتفق عليها الشهر الماضي.
في المقابل قالت وكالة تنظيم الإيرادات الكندية إن المطالب التي قدمها الاتحاد “تنطوي على تكاليف كبيرة” لوكالة الضرائب ودافعي الضرائب الكنديين. لكن برير قال إن موظفي CRA سارعوا خلال الوباء لإدارة برنامج مزايا الاستجابة للطوارئ الكندية (CERB) الذي تبلغ قيمته 75 مليار دولار ، ويريدون الاعتراف بجهودهم. و في ذلك الوقت ، كان الموظفون النقابيون في مصلحة الضرائب يجرون إضرابًا ، تم تعليقه بسبب الوباء. و إنه لولا كورونا ، فمن المحتمل أن يتم إغلاق وكالة الضرائب في أبريل 2020 بسبب الإضراب.
و من المقرر أن تبدأ عمليات التصويت للإضراب من قبل موظفي الضرائب في 31 يناير وستستمر خلال الأسبوع الأول من أبريل ، قبل أسابيع فقط من الموعد النهائي للإيداع الضريبي في كندا في 30 أبريل.
و في غضون ذلك ، ستعقد لجنة المصلحة العامة جلسات استماع وتحاول مساعدة الجانبين على التوصل إلى اتفاق من خلال توصيات غير ملزمة. وقال برير إن النقابة مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات حتى مع إجراء التصويت على الإضراب ، لكنها لن تلتزم بأي محاولات حكومية لتأجيل توقيت الانسحاب.
