أبلغت كندا الى حد الآن عن 400 حالة وفاة وأكثر من 10000 إصابة خطيرة بعد تلقي الأشخاص لقاح كوفيد19 ، لكن وزارة الصحة الكندية اشارت إلى أنها واثقة في التطعيمات لمحاربة متغيرات الفيروس المتغير. وانها لا تعتقد ان السبب الرئيسي هو الجرعات. ومع ذلك ، بالنسبة للعائلات التي تقف وراء هذه الأرقام و الذين فقدوا ذويهم ، لا يتعلق الأمر بالإحصاءات.
إلا ان ” الدلائل إلى أن فوائد لقاحات كورونا لا تزال تفوق مخاطر المرض” ، كما قالت وزارة الصحة الكندية في تحديثها الجديد مضيفة: “تواصل وزارة الصحة الكندية ووكالة الصحة العامة الكندية (PHAC) والمقاطعات والأقاليم والشركات المصنعة مراقبة سلامة اللقاحات عن كثب. سنستجيب لأي مشكلات تتعلق بالسلامة على الفور وسنبلغ الكنديين بأي مخاطر تنشأ في كندا.”
لكن دان هارتمان ، والد لاعب الهوكي في أونتاريو البالغ من العمر 17 عامًا شون هارتمان والذي توفي بعد 33 يومًا من تلقي لقاح فايزر بعد أن تم تقييمه في المستشفى بطفح جلدي ، والتهاب في الكتف وحلقات حول عينيه ، قال إنه يأمل في أن تشجع الأرقام الجديدة الحكومات للتنقيب عن ضمان سلامة اللقاح.
و اشارت وزارة الصحة الكندية إلى أنها تفعل ذلك بالضبط – معترفة بأن الولايات المتحدة تدرس الآن ما إذا كان الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا قد يواجهون خطرًا محتملاً أعلى للإصابة بسكتة دماغية بعد اللقاح.
و يمكن للكنديين أيضًا تتبع موقع حكومة كندا على health-infobase.canada.ca ، والذي تم تحديثه يوم الجمعة، حيث تظهر الأرقام الحديثة ان مقابل 95565309 لقاحًا تم إعطاؤه ، تم الإبلاغ عن 53.064 تفاعلًا سلبيًا ، منها 10519 تعتبر “خطيرة”.
كذلك تحذر وزارة الصحة من أنه “على الرغم من أن هذه الوفيات (400) حدثت بعد التطعيم بلقاح COVID-19 ، إلا أنها لا تتعلق بالضرورة باللقاح.” و بينما تمثل هذه الأرقام ما تم الإبلاغ عنه ، فهي تشير ايضا إلى احتمالية منخفضة إحصائيًا للإصابة أو الوفاة.
