– كشف أحدث سبر آراء من Nanos Reaserch أن المحافظين يتقدمون على اللبيراليين بفارق سبع نقاط مع بداية 2023.
وشمل الاستطلاع، 1،084 مقابلة عشوائية أجريت خلال الأسبوع المنتهي في 13 يناير ، حيث سيحصل المحافظين على 35.6 في المائة من الأصوات إذا تم إجراء انتخابات اليوم ، في حين سيحصل الليبراليون على 28.3 في المائة ، والحزب الوطني الديمقراطي 20.7 في المائة ، وكتلة كيبيك 7.4 في المائة ، وحزب الخضر 5.8 في المائة ، وحزب الشعب 2.1 في المائة.
وجاء في تقرير Nanos “هذه هي أسوأ طريقة ليبدأ الليبراليون عامهم ، لأنهم عادوا بشكل أساسي إلى الخلف، ويبدو أن عددًا كبيرًا من الكنديين ينظرون إلى المحافظين، نعتقد أن ما يجب على الليبراليين أن يقلقون بشأنه هو الضغط من الجانبين، المحافظين وأيضا الديمقراطيين الجدد، والانقسامات في التصويت التي ستكون ضد اللبيراليين”.
وتعد الرعاية الصحية أهم قضية وطنية غير مسبوقة تثير قلق الكنديين ، يليها التضخم والوظائف والاقتصاد والبيئة، وأشار التقرير إلى أن الرعاية الصحية كانت دائما مجالًا قويًا لسياسة خطة التنمية الوطنية.
وقال التقرير أيضا إن الليبراليين قد يرغبون أيضًا في استخدام الميزانية الفيدرالية لعام 2023 كفرصة لإثبات أن لديهم رؤية قوية لتفويضهم المقبل.
وبعد الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كندا في مارس، قال التقرير إن الحكومة ستكون ذكية للإعلان عما أنجزته في اجتماعات مع إدارة بايدن.
ورغم ذلك، تشير أحدث الأرقام أيضا، أن جاستن ترودو لا يزال رئيس الوزراء المفضل لدى الكنديين بـ30 بالمائة، يليه زعيم المحافظين بيير بوليفير بـ27.5، وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ بـ16.2، وإليزابيث ماي من الخضر بـ4.2 بالمائة وأخيرا ماكسيم بارنيه من حزب الشعب بـ2 بالمائة.
