تسببت الدوامة القطبية التي تحوم فوق سيبيريا في أبرد درجة حرارة على الأرض حتى الآن هذا العام، ووفقا لخبراء الأرصاد الجوية، من المحتمل أن تتجه إلى كندا في أوائل فبراير.
وفي هذا السياق، أشار ديفيد فيليبس، كبير خبراء الأرصاد الجوية في وزارة البيئة الكندية، يوم الثلاثاء، إلى أن التوقعات تشير إلى تسجيل برودة أكثر من المعتاد في بريتش كولومبيا، وPrairies، والأقاليم الشمالية الغربية، ويوكون، وحتى شمال غرب أونتاريو في شهر فبراير.
هذا وسجلت محطة أرصاد جوية في تونغولاخ بسيبيريا درجة حرارة -62.4 درجة مئوية في 14 يناير، وهذه الدرجة تشبه درجة حرارة المريخ بفارق 0.3 درجة مئوية فقط.
كما أن هذه البرودة كافية لتجميد الجلد المكشوف في ثوان، وتعد أبرد درجة حرارة سجلتها روسيا منذ عقدين. وبحسب شبكة الطقس، فإنه في حين يمكن أن يتوقع غرب كندا وPrairies طقسا شديد البرودة قريبا، فإن المدن الرئيسية في جميع أنحاء شرق كندا تسير على الطريق الصحيح لتسجيل أدفأ شتاء، حيث أفادت وكالة الأرصاد الجوية أن هاليفاكس شهدت متوسط درجة حرارة 1.5 درجة مئوية حتى الآن هذا الشتاء.
كذلك بالنسبة لجنوب أونتاريو وكيبيك، قال دوغ غيلهام، عالم الأرصاد الجوية في شبكة الطقس، إن الهواء البارد القادم من الشمال الغربي، والهواء الدافئ من الجنوب الشرقي، يمكن أن يتصادموا لخلق طقس متقلب عندما تتحرك الدوامة القطبية مرة أخرى، مضيفا : “هذا يعني وجود الكثير من أنظمة الطقس الفوضوية، واحتمال تساقط الثلوج بكثافة، مع احتمالية تساقط ثلوج وأمطار”.