الرئيسيةكندا اليومكندا تخطط لإنشاء رادار جديد بقيمة مليار دولار لحماية مدن أمريكا الشمالية

كندا تخطط لإنشاء رادار جديد بقيمة مليار دولار لحماية مدن أمريكا الشمالية


وعدت وزيرة الدفاع أنيتا أناند بالإعلان عن سلسلة من المشاريع الجديدة لتحسين الأمن القاري . و اكدت الوزيرة أن الحكومة الكندية ستنفق مليار دولار لإنشاء نظام رادار جديد لحماية المراكز السكانية الرئيسية في أمريكا الشمالية. كما تم إطلاع مسؤولي صناعة الدفاع على المشروع في 7 أبريل في أوتاوا من قبل ضباط القوات الجوية الملكية الكندية.

وذكر البيان الصحفي الصادر من الحكومة أنه سيتم بناء نظام الرادار في جنوب كندا ، لكن النظام سيراقب المجال الجوي في القطب الشمالي لاكتشاف التهديدات ضد المدن الأمريكية أو الكندية الرئيسية.

كذلك سيوفر رادار القطب الشمالي فوق الأفق “مراقبة بعيدة المدى للمراكز السكانية الرئيسية في أمريكا الشمالية من خلال إنشاء نظام رادار عبر الأفق عالي التردد موجه باتجاه الشمال في جنوب كندا”.

و سيبدأ الرادار العمل في عام 2028 حيث ستبلغ التكلفة التقديرية الأولية للنظام مليار دولار ، لكن المسؤولين العسكريين يقولون إن ذلك قد يرتفع.

من جهتها ، وعدت وزيرة الدفاع أنيتا أناند بالإعلان عن سلسلة من المشاريع الجديدة لتحسين الأمن القاري بالتعاون مع الولايات المتحدة والتي تشمل تحديث قيادة الدفاع الفضائي الأمريكية الكندية المشتركة لأمريكا الشمالية (NORAD) بالإضافة إلى رادارات نظام الإنذار الشمالي في القطب الشمالي. 

ايضا قالت أناند في عرض تقديمي أمام لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ في 5 أبريل / نيسان :”في الأشهر المقبلة ، سنقدم حزمة قوية من الاستثمارات لتعزيز دفاعنا القاري بتعاون وثيق مع الولايات المتحدة”. و على الرغم من أنها لم تقدم أي تفاصيل حول هذه الاستثمارات ، فقد قدرت بما يصل إلى 20 مليار دولار.

و تتمثل المشكلة الأكثر إلحاحًا لكل من الولايات المتحدة وكندا في تحديد ما يجب فعله بشأن نظام الإنذار الشمالي ، والذي يُقدر أنه قديم اعتبارًا من عام 2025، اذ تم إنشاءه بين عامي 1986 و 1992. وقد تم تصميم الرادارات بشكل أساسي تعقب القاذفات الروسية التي تقترب من أمريكا الشمالية.

هذا مما جعل كندا تتعرض لضغوط من الحكومة الأمريكية للمضي قدمًا في تحسينات الدفاع القاري. لكن كانت هناك أسئلة داخل وزارة الدفاع الوطني (DND) حول ما إذا كان سيكون هناك تمويل كافٍ لمثل هذا المشروع وما إذا كان المواطنون سيدعم مثل هذه النفقات الكبيرة.

لكن الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير زود مسؤولي الحكومة الليبرالية بالأسباب للمضي قدمًا في شراء مقاتلة الشبح F-35 وكذلك تحديث NORAD. كما اشارت أناند الى الغزو في كل من تصريحاتها حول الطائرة المقاتلة الجديدة وتحسينات NORAD. وأضافت وزيرة الدفاع في عرضها أمام مجلس الشيوخ: “لقد أكد المناخ الدفاعي والأمني الحالي أيضًا على أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتعزيز دفاعاتنا في كندا وأمريكا الشمالية عمومًا”.

Most Popular

Recent Comments