نددت كندا، بالضربة التي استهدفت مبنى سكنيا في دنيبرو جنوب شرقي أوكرانيا، والتي بلغ عدد ضحاياها 40 قتيلا. في وقت نفت فيه الرئاسة الروسية (الكرملين) مسؤوليتها عن الضربة.
ووصف رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، الهجمات الصاروخية على المباني السكنية في دنيبرو بأنها “مقيتة”، وصرح بأن كندا ستواصل تقديم الدعم لأوكرانيا للدفاع عن نفسها .
وكتب ترودو – على تويتر – قائلا: “إن الهجمات الروسية على المباني السكنية في دنيبرو بأوكرانيا هي حقيرة ومقيتة وغير مقبولة على الإطلاق. كندا تدين هذا العنف بشكل لا لبس فيه – نحن نقف إلى جانب شعب أوكرانيا ، وسنواصل التأكد من حصولهم على الدعم الذي يحتاجونه”.
وانتشلت أجهزة الطوارئ – على وقع الضربة – 40 جثة، فيما بلغ عدد الجرحى 75. فيما لا يزال مصير 29 شخصا مجهولا مع استمرار عمليات الإنقاذ لمحاولة العثور على ناجين تحت الأنقاض.
يأتي ذلك فيما نفى الكرملين مسZوليته عن الضربة، وتحدث الناطق باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف عن “مأساة” قد تكون نجمت عن نيران المضادات الجوية الأوكرانية.