توقع الكنديون من خلال استطلاع جديد للرأي، أن الوضع الاقتصادي الكندي سيكون صعبا في عام 2023، بحسب ما نقله مركز Pollara للتوقعات الاستراتيجية ، حيث يُظهر الاستطلاع أن الكثيرين في البلاد قلقون بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة ووظائفهم، كما أنهم ليسوا متفائلين للغاية بشأن مستقبلهم.
وقال خبير استطلاعات الرأي Dan Arnold: “إن الكنديين قلقين، إنهم قلقون بشأن الاقتصاد وأموالهم الشخصية”.
ومن الناحية الاقتصادية، فإن حالة القلق ملحوظة بشكل خاص في مناطق معينة.
كما بحسب Arnold: “هناك نظرة متشائمة للغاية في ألبرتا، خاصة عندما يقوم الناس نوعا ما بالتفكير في رعاية أنفسهم وفي كيفية سير شؤونهم المالية الشخصية”.
فقد قال ستون في المئة من المشاركين في الاستطلاع في ألبرتا إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف المعيشة. ناهيك بأنهم أوضحوا أنهم متوترون بشأن الأسعار المرتفعة الحالية للغذاء والوقود والإسكان.
كذلك أعرب سكان ألبرتا عن قلقهم بشأن تكاليف الكهرباء في المقاطعة، حيث يتوقع 26 في المئة من سكان ألبرتا، فقدان وظائفهم في الأشهر الـ 12 المقبلة.
وأكدت Cristina Schultz مديرة التوظيف، أن هناك قدرا كبيرا من الخوف وعدم اليقين لدى أرباب العمل والشركات والباحثين عن عمل وحتى أولئك الذين يعملون حاليا.
هذا وإذا كانت التوقعات الاقتصادية صحيحة، فإن الركود القادم قد يزيد الأمور سوءا في جميع أنحاء البلاد، حتى لو كان من المتوقع أن يكون أقل تأثيرا في ألبرتا منه في المقاطعات الأخرى.
من جانبها، تبيّن شركات التوظيف أن عدم اليقين ينعكس في السلوك الأخير لأصحاب العمل الذين تعمل معهم.
