– تقوم الحكومة باستجواب المسؤولين التنفيذيين في شركات الطيران الكندية بعد الفوضى والمشاكل التي تعرض لها المسافرون في موسم العطلات، من تأخير الرحلات وتأجيلها وصعوبة الوصول لخدمة العملاء ما جعل آلاف المسافرين عالقين في بلدان أخرى.
وتم استجواب كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات Sunwing و WestJet و Air Canada من قبل اللجنة الدائمة للنقل والبنية التحتية والمجتمعات TRAN.
واعتذرت شركات الطيران للعملاء عن المشاكل التي واجهها العملاء، لكنها أكدت أن الطقس كان خارج نطاق سيطرتهم وأن الحكومة كان ينبغي أن تساعد في تحسين البنية التحتية للطيران.
وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس شركة طيران كندا كيفين أوكونور: “قمنا بتشغيل ما يقرب من 1000 رحلة يومية في المتوسط، لقد فعلنا ذلك على الرغم من قسوة الطقس، ولكن هناك بعض الأمور التي كانت خارج نطاقنا، في فانكوفر ، تشكلت رقاقات جليدية يبلغ ارتفاعها أربعة أقدام على الطائرات والجسور، مما يجعل من المستحيل تقريبًا نقل العملاء، في كالجاري ، أصبح الجو باردًا جدًا لدرجة أنه لم يكن من الممكن استخدام السوائل لإزالة التلوث”.
وعبر أوكونور عن استيائه من افتقار الحكومة إلى المساعدة والاستثمار في تحسين البنية التحتية للطيران للمساعدة في الحد من الاضطرابات المرتبطة بالطقس.
كما شارك لين كورادو ، رئيس شركة Sunwing Airlines وقال: “اسمحوا لي أن أبدأ بالاعتذار لأننا فشلنا في الوصول إلى المستوى الذي كنا نتوقعه والذي توقعه الكنديون منا خلال موسم الأعياد هذا، لقد وضعنا خطة قوية لتلبية الطلب المتزايد على السفر إلى بعض الوجهات، في حين أن العديد من عملائنا يستمتعون بعطلاتهم بأقل قدر من الاضطراب ، فقد واجهنا بعض الإخفاقات والتنفيذ الذي نأسف عليه للغاية “.
وأشار كذلك إلى أنه على عكس شركات الطيران الأخرى، فإن Sunwing لا تتمتع بالمرونة في شبكتها لتعديل جدولها الزمني وتحويل مسارات الركاب.
من جهته، اعتذر سكوت ويلسون ، نائب رئيس عمليات الطيران في WestJet ، للعملاء وقال إن هذا كان “أكبر اضطراب ناجم عن الطقس” شهده على الإطلاق خلال العشرين عامًا التي قضاها في WestJet.
وأوضح أن شركته عرضت استردادًا كاملاً لأي شخص يريد إلغاء سفره مقدمًا ، بالإضافة إلى ثلاث ليالٍ من الفنادق على نفقة WestJet لأي عملاء تقطعت بهم السبل في منتصف الرحلة في مدينة متصلة.
وتحدث بعض أعضاء البرلمان عن عدد المسافرين الذين تقطعت بهم السبل في بلدان أخرى مع صعوبة في الحصول على مساعدة من شركات الطيران حول ما يجب عليهم فعله بعد ذلك.
وكان على البعض الذهاب إلى الفنادق يوميًا وإنفاق الأموال من جيوبهم لترتيب الرحلات للعودة إلى الوطن.
