تعهد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، ببناء علاقات أوثق مع اليابان حيث تواجه البلدين عالم يواجه الكثير من التحديات.
وكشف ترودو -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني، فوميو كيشيدا، الذي كان في أوتاوا في أول زيارة رسمية له للبلاد- عن خطط لإرسال بعثة تجارية “فريق كندا” إلى اليابان في أكتوبر من هذا العام.
ووصل كيشيدا إلى كندا في وقت سابق اليوم في أول زيارة رسمية له للبلاد.
وقال ترودو إن خططه لليابان تتضمن أيضًا وعدًا مشتركًا بالدفاع عن النظام الدولي.
وأضاف: “منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة على أساس سيادة القانون – هذه هي الطريقة التي نضمن بها الأمن والاستقرار لبلداننا، العالم مكان صعب الآن، ولكن من الجيد أن نعرف أنه يمكننا الاعتماد على أصدقائنا الجيدين والحقيقيين لتجاوز هذا معا”.
من جانبه، ردد كيشيدا وعد ترودو، وقال إن اليابان تخطط لـ “تعزيز” تعاونها مع كندا حيث “تصبح البيئة الأمنية أكثر صرامة”. واليابان في خضم مسعى لتعميق العلاقات الدفاعية والاقتصادية مع الحلفاء الغربيين.
وشملت المحادثات التعبير عن قلقهما العميق من تهديد الأسلحة النووية الكورية الشمالية وبرامج الصواريخ الباليستية وكررا دعمهما لتفكيك الأسلحة النووية لكوريا الشمالية بشكل كامل وموثق ولا رجعة فيه،
وأكدا مجددًا التزامهما بالجهود متعددة الجنسيات للمساعدة في مراقبة عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية، والتي تساهم فيها كندا من خلال عملية “نيون”.
وقبل يوم واحد فقط من الهبوط على الأراضي الكندية، قام كيشيدا بإضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية دفاع مع قيادة المملكة المتحدة والتي يمكن أن ترى القوات تعمل في بلدان بعضها البعض، وتمتلك اليابان أيضًا تحالفًا عسكريًا طويل الأمد مع الولايات المتحدة.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في تغريدة لها على تويتر ” تعمل كندا واليابان معًا بشأن القضايا الأكثر أهمية – بما في ذلك تعزيز اقتصادنا ودعم أوكرانيا والاستثمار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
مضيفة “ناقشنا هذا ، أولوياتنا في المنطقة وأكثر مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا”.
ميلاني جولي اختتمت تغريدتها مرحبة برئيس الوزراء الياباني بالقول ” مرحبا بكم في كندا رئيس الوزراء”.
