– تعهد وزير النقل الفيدرالي، عمر الغبرا، بمحاسبة كل المسؤولين عن فوضى السفر خلال موسم العطلات والتي تسببت في إلغاء عدة رحلات وتأجيلها.
من جهتهم، قال مسؤولون من شركات الطيران الكندية الكبرى Sunwing و WestJet و Air Canada أنهم يعتذرون عن الفوضى وآلاف الركاب الذين تقطعت بهم السبل وبدون قدرة على العودة إلى منازلهم، والقوا باللوم أيضا على الطقس والعاصفة الثلجية التي كانت سببا في توقف الرحلات وتأجيلها.
وكان اليوم الخميس لجلسات الاستماع للجنة النقل بمجلس النواب للبحث في سبب تحول موسم السفر في عطلة هذا العام إلى فوضى بالنسبة لكثير من المسافرين.
وبعد شركات الطيران كانت سلطات المطار قدمت شهادتها أيضا وألقت باللوم هي الأخرى على حالة الطقس.
بدوره، قال الوزير الغبرا أن ما حدث للركاب غير مقبول على الإطلاق، وأكد أن العديد من البروتوكولات تحتاج إلى مراجعة وتحقيق.
وقال في شهادته أنه يجري التحقيق الدقيق في كل ما حدث، وأنه سيتم محاسبة كل المسؤولين واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتحدث قائلا “حكومتنا لا تختبئ، سوف نتحمل مسؤولياتنا ويجب أن تتحمل شركات الطيران أيضا مسؤوليتها … سنواصل العمل معا حتى لا يحدث هذا مرة أخرى”.
وقال “كيفن أوكونور” نائب رئيس شركة طيران كندا: “قمنا بتشغيل ما يقرب من 1000 رحلة يومية في المتوسط، أقلعت طائرة تابعة لشركة طيران كندا كل 90 ثانية تقريبًا من كل يوم من أيام العطلة، وقد فعلنا ذلك على الرغم من الطقس القاسي”.
وأضاف: “يمكن أن يؤثر الطقس بشكل كبير على جدولنا الزمني وحركة الناس وأمتعتهم، التأخير في جزء واحد من البلاد له تأثير كبير على شبكتنا”
رغم ذلك ، سارع النواب إلى تحدي مسؤولي القطاع الجوي الذين ألقوا اللوم على الطقس.
وقال النائب الليبرالي بام داموف: “لا يمكنك التحكم في الطقس ، لكن ما يمكنك التحكم فيه هو الخطط التي يجب عليك التعامل معها ، وكذلك كيفية التواصل مع عملائك، وهذا ما كان مفقودا في فترة موسم العطلات”.
وقالت شركات الطيران إن “الإخفاقات” الأخرى في التنفيذ لم تكن خطأهم، على غرار في نظام الأمتعة في مطار بيرسون في تورنتو.
