لم يهدر عمدة مدينة مازاتلان المكسيكية سوى القليل من الوقت قبل طمأنة الكنديين وغيرهم من الزائرين الأجانب بأن مدينته آمنة للمسافرين.
و في مقطع فيديو نشر على الانترنت ، ظهر إدغار غونزاليس ، و هو يتجول في وسط مدينته يوم الجمعة ، مصافحًا و ملتقطا الصور مع السياح.
هذا و قد اضطر عدد من السياح الكنديين في المنطقة الشمالية الغربية من المكسيك إلى البقاء في فنادقهم لعدة أيام بعد أن أدى اعتقال زعيم عصابة مخدرات كبير مزعوم إلى أعمال عنف في المنطقة.
كما وصف البعض المنطقة بأنها “عادت إلى طبيعتها” في عطلة نهاية الأسبوع ، بينما أشار آخرون إلى استمرار جو من القلق.
كذلك أعيد فتح العديد من المطارات التي أغلقت بسبب العنف بحلول يوم السبت ، واستؤنفت الرحلات الجوية من مازاتلان إلى مدن في غرب كندا بما في ذلك كالجاري وإدمونتون ووينيبيغ وفانكوفر.
و واصلت Global Affairs يوم الأحد تقديم المشورة للكنديين الذين يسافرون الى سينالوا ، الولاية التي تقع فيها مازاتلان ، لتجنب السفر غير الضروري “بسبب ارتفاع مستويات العنف والجريمة المنظمة” ، لكنها استثنت مازاتلان نفسها من هذا التحذير.
و من جهته، أشار غونزاليس إلى أن العديد من السياح الذين يزورون المدينة يعودون للعيش هناك ، وأنهم هم أنفسهم يدافعون ويروجون عن هدوء مازاتلان، مضيفا في بيان صحفي : “أشعر بالكثير من السلام والفرح لرؤية الجميع في الشوارع”.
و نشرت مازاتلان بيانًا إخباريًا شكرت فيه جمعيات الأعمال لمساعدة المسافرين الذين تأخرت رحلاتهم الجوية خارج المنطقة بسبب الأحداث ، مما وفر عددًا من غرف الفنادق والوجبات المجانية. وذكر البيان أن الأولوية أعطيت للسائحين ذوي الدخل المنخفض وكبار السن وذوي الإعاقة.
