تحذير من ارتفاع عمليات ابتزاز الأطفال جنسيا عبر الإنترنت في كندا

– أصدرت شرطة الخيالة الملكية الكندية في بريتش كولومبيا تحذيرا يوم الجمعة بشأن الزيادة الأخيرة في الابتزاز والاستدراج الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.

ويأتي البيان في أعقاب تحذيرات مماثلة من إدارات الشرطة في مقاطعات أخرى في الأشهر الأخيرة ، بما في ذلك في ألبرتا وأونتاريو.

ويشير مصطلح “الابتزاز الجنسي” إلى التهديدات التي تستند إلى الصورة الجنسية للضحية ، أو الصورة التي تم تغييرها لجعلها تبدو جنسية ، كما يوضح ستيفن سوير ، مدير Cybertip.ca ، وهو خط معلومات يديره المركز الكندي لحماية الطفل.

يقول سوير: “نشهد ارتفاعا مخيفا في هذا النوع من الاستغلال”.

ويستفيد المجرمون من نقص اللوائح بخصوص الرقابة حول ما يحدث على منصات التواصل الاجتماعي ، إلى جانب الزيادات المدفوعة بالوباء في مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت.

ويقول سوير إن الضحايا ينجذبون إلى فخ عملية الابتزاز ، حيث يواصل المجرمون مضايقتهم ، ويهددون بمشاركة الصور الشخصية علنًا أثناء محاولتهم انتزاع أكبر قدر ممكن من المال.

وأوضح إن منظمته تقدم 200 شكوى أو أكثر حول الابتزاز الجنسي كل شهر ، وهو رقم آخذ في الارتفاع ، لا سيما مع بداية الوباء.

وتلقى المركز الوطني لجرائم استغلال الأطفال التابع للشرطة الملكية الكندية الملكية ما مجموعه 52306 شكاوى حول هذه الجريمة للعام 2020-2021 – بزيادة قدرها 510 في المائة عن سبع سنوات سابقة.

ويقول بيان Coquitlam RCMP أن المشتبه بهم غالبًا ما يبدأون في علاقة عاطفية مع الضحايا عبر الإنترنت ويقنعونهم بإرسال صور أو مقاطع فيديو عارية قبل التهديد بتوزيع الصور ما لم يرسل الضحية الأموال.

وفي الصيف الماضي ، توفي صبي يبلغ من العمر 17 عامًا منتحرًا في مجتمعه الريفي جنوب وينيبيغ في غضون ثلاث ساعات من رسالة سعت إلى ابتزازه ، كما يقول سوير.

وأوضح إن بعض الشباب مقتنعون بإرسال صور أو مقاطع فيديو عارية ، بينما أبلغ آخرون عن التعديل على صورهم.