قال بعض الصيادلة إن الرفوف “العارية” في الصيدليات تشير إلى وجود نقاط ضعف في نظام توريد الأدوية الكندي، حيث يكافح المواطنون في جميع أنحاء البلاد للعثور على أدوية البرد والسعال والإنفلونزا للبالغين ، في أعقاب حمى الأطفال ونقص مسكنات الألم الذي لم يتم حل مشكلته بالكامل بعد.
و قالت جويل ووكر ، نائبة رئيس الشؤون العامة والمهنية في نقابة الصيادلة الكندية: “أعتقد أن هذه دعوة للاستيقاظ قليلاً”.
ففي كانون الأول (ديسمبر) ، استطلعت جمعية الصيادلة بشكل غير رسمي في جميع أنحاء كندا ووجدت أنه لا يزال هناك “بعض الضغط” على إمدادات أدوية الألم والحمى للأطفال ، حتى بعد أن استوردت الحكومة الفيدرالية المزيد للمساعدة في تخفيف النقص.
و أفاد العديد من الصيادلة إما أنهم نفدوا تمامًا من أدوية البرد والإنفلونزا للبالغين أو ان لديهم “الحد الأدنى من الإمداد”.
في نفس الصدد ، قال مينا تادروس ، الأستاذ المساعد في الصيدلة بجامعة تورنتو والمتخصص في سياسة الأدوية ومراقبة الأدوية ، إنه لم يتم تحديد أي مشكلات في نهاية التصنيع من شأنها أن تفسر هذا النقص. و اضاف كل من تادروس ووكر إن الأمر يبدو وكأنه طلب هائل لأن المزيد والمزيد من الناس يمرضون خلال موسم أمراض الجهاز التنفسي القاسية.
وقد تفاقم الوضع بسبب الذعر في الشراء والتخزين حيث يشعر الناس بالقلق من النقص. لكن على الرغم من الطلب غير العادي ، فإن هذه ليست أول حالات نقص في الأدوية في كندا ، كما قالت ووكر – وهي تكشف عن مشكلة أعمق في كيفية إدارة البلاد لإمداداتها من الأدوية.
بالإضافة إلى ذلك ، تحتاج كندا إلى تحسين البيانات التي لديها حول إمدادات الأدوية حتى تتمكن من الاستجابة بسرعة أكبر للنقص ، بدلاً من الانتظار “حتى تفرغ الأرفف”.
كما في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى The Canadian Press يوم الجمعة ، قال مكتب وزير الصحة الفيدرالي جان إيف دوكلوس إنهم “على دراية بالوضع فيما يتعلق بأدوية البرد والإنفلونزا للبالغين”.
