أضاف الاقتصاد الكندي 104000 وظيفة في كانون الأول (ديسمبر) حيث انخفض معدل البطالة بشكل طفيف إلى 5.0 في المائة ، حسبما ذكرت هيئة الإحصاء الكندية يوم الجمعة.
ويمثل هذا ثالث انخفاض في معدل البطالة في الأشهر الرابعة ، مما يجعله أقرب إلى المستوى القياسي المنخفض البالغ 4.9 في المائة الذي سجله في شهري يونيو ويوليو.
في نفس الصدد، قال دوجلاس بورتر ، كبير الاقتصاديين في BMO: “عليك دائمًا توخي الحذر قليلاً بشأن قراءة الكثير في أي تقرير توظيف كندي واحد. لكن هذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أشهر التي يوفر فيها الاقتصاد 100000 وظيفة جديدة ، وهو رقم كبير تاريخيًا.”
و في أحدث مسح للقوى العاملة ، قالت الوكالة الفيدرالية إن الزيادة في التوظيف كانت مدفوعة بزيادة العمل بدوام كامل.
كما زاد عدد الموظفين في القطاع الخاص الشهر الماضي ، مع تحقيق مكاسب وظيفية عبر الصناعات. و في غضون ذلك ، ظلت العمالة في القطاع العام ثابتة.
كذلك استمرت الأجور في النمو بوتيرة سنوية أعلى من 5.0 في المائة للشهر السابع على التوالي ، مع ارتفاع الأجور بنسبة 5.1 في المائة. ومع ذلك ، لا يزال نمو الأجور متخلفًا عن معدل التضخم في البلاد ، والذي كان 6.8 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر).
وارتفع معدل التوظيف بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا في ديسمبر ، مما أدى إلى تعويض فقدان الوظائف بشكل كامل بين يوليو وسبتمبر.
كما أشار تقرير الوظائف إلى أن معدل التوظيف بين النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 25 و 54 عامًا وصل إلى مستوى قياسي الشهر الماضي.
و أشار بنك كندا سابقًا إلى أن سوق العمل الضيق في البلاد يساهم في ارتفاع معدلات التضخم، حيث رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بقوة على أمل خفض وتيرة نمو الأسعار وتهدئة الاقتصاد ..
و أشار بنك كندا الشهر الماضي إلى استعداده للضغط على إيقاف مؤقت لدورة رفع سعر الفائدة ، اعتمادًا على كيفية تطور الاقتصاد.
و على الرغم من أن BMO لا يزال يتوقع أن يكون هناك ارتفاع آخر في الأسعار في نهاية الشهر ، قال بورتر إن تقرير الوظائف الأخير لا يغلق النقاش.
