أعلنت جمعية Canada Unity، أنها ألغت خططها لإطلاق قافلة الحرية 2.0 في فبراير المقبل.
وتُعتبر Canada Unity، إحدى الجماعات الاحتجاجية المناهضة للحكومة والتي كانت وراء الاحتجاجات التي أُطلقت العام الماضي.
و قد خطط مؤسس Canada Unity، جيمس بودر، في البداية لإطلاق القافلة لمدة أربعة أيام في أوتاوا، لكنه قال بعد ذلك إنه سينقلها إلى وينيبيغ. ويقول الآن في منشور على فيسبوك أن هذا لن يحدث على الإطلاق، مستشهدا بانتهاكات أمنية وهجمات شخصية ضده.
كما يُذكر أن احتجاج قافلة الحرية 2022، انتهى في أوتاوا في فبراير الماضي، وكان بودر من بين عشرات الأشخاص الذين اعتقلوا واتهموا بالفساد وتهم مختلفة تتعلق بعصيان أوامر الشرطة والمحكمة.
هذا وظلت قافلة الحرية 2022 في وسط مدينة أوتاوا لمدة ثلاثة أسابيع، وتسببت في إغلاق أربعة معابر حدودية على الأقل، ما أدى إلى قرار الحكومة الفيدرالية بإصدار قانون الطوارئ لأول مرة.
