أشاد الكاردينال توماس كولينز بالبابا السابق البالغ من العمر 95 عامًا ، والذي توفي اليوم السبت في منزله بالفاتيكان ، على ذكاءه المذهل.
و قال كولينز – الذي يشغل أيضًا منصب رئيس أساقفة تورنتو – في بيان: “ستساعد كتاباته في إرشاد تلاميذ يسوع في القرون التي سبقتنا. و بصفته البابا ، قاد الكنيسة العالمية بحكمة وقداسة ، وقدم رسالة واضحة ومحبة عن كيف يمكن لإيماننا أن يلهمنا ويوجهنا خلال عواصف رحلة الحياة.”
و قد توفي بنديكتوس السادس عشر ، أول بابا يتقاعد منذ 600 عام ، عن 95 عامًا
كما قال أسقف كالجاري وليام ماكغراتان إن كتابات بنديكت استندت إلى معرفة عميقة بالكتاب المقدس وعمل اللاهوتيين الآخرين ، لكنها ظلت في متناول العديد من الكاثوليك. و اضاف في مقابلة: “أعتقد أن البابا بنديكتوس سيشتهر بتعاليمه والمساهمة التي قدمها في تأمل الكنيسة في الكتاب المقدس واللاهوت. لقد كان بسيطًا جدًا ومباشرًا جدًا ويمكنه شرح الأشياء العميقة جدًا بطرق بسيطة للغاية وواضحة.”
من جهته ، أشاد رئيس الوزراء جاستن ترودو بعمل بنديكت كعالم لاهوت. وكتب ترودو على تويتر: “كرس قداسة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر حياته لخدمة إيمانه. لقد كان عالمًا لاهوتيًا وباحثًا بارعًا ، وكان مصدر إلهام للملايين. مواساتي للكاثوليك في جميع أنحاء العالم وجميع أولئك الذين يحزنون على وفاته”.
