بنوك الطعام في تورونتو تسجل زيارات قياسية …وتواصل الكفاح

– تواصل بنوك الطعام في تورونتو الكفاح للحصول على مزيد من التبرعات ومواجهة الارتفاع القياسي في الطلب تزامنا مع التضخم ومعاناة الكنديين ماليا.

ولأول مرة في تاريخ المؤسسة الخيرية الكندية “دايلي بريد” الممتد 40 عامًا ، شهدت بنوك الطعام الشهيرة والذي مقرها في جنوب إيتوبيكوك أكثر من 200 ألف زيارة في شهر واحد.

وفي نوفمبر الماضي، سجلت فروع “دايلي بريد” وعددها 126 ، 208108 زيارة شهرية للعملاء، وعند المقارنة، وفي أواخر عام 2019 ، بلغ متوسط عدد زيارات العملاء الشهرية ما يقرب من 60 ألفًا ، وفقًا لما قاله الرئيس التنفيذي نيل هيثرنجتون.

وقال هيثرنجتون خلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا: “في تاريخنا الممتد 40 عامًا ، لم نكن قريبين من هذا أبدًا، قبل عامين ، لم نصل حتى عند 100 ألف زيادة، إنه أمر لا يصدق على الإطلاق”.

علاوة على ذلك ، من المتوقع أيضًا أن يصل عدد عملاء بنك الطعام الجدد إلى أكثر من 80 ألف بحلول نهاية العام.

بصرف النظر عن مواجهة الارتفاع الكبير في عدد الأشخاص الذين يستخدمون بنوك الطعام في المدينة ، يقول أولئك الذين يديرونها إن ارتفاع تكلفة الطعام يمثل أيضًا تحديًا كبيرًا وليس هناك ما يشير إلى تحسنه في العام المقبل.

وفقًا لتقرير أسعار الغذاء في كندا لعام 2022 ، من المتوقع أن ترتفع التكلفة الإجمالية للغذاء بنسبة تتراوح من خمسة إلى سبعة في المائة في عام 2023، وهي أعلى قفزة متوقعة في أسعار المواد الغذائية منذ بداية التقرير قبل 12 عامًا.

وتُحدث التبرعات بالعناصر الأساسية ، مثل الصناديق الكرتونية ، فرقًا كبيرًا أيضًا حيث تستقبل “دايلي بريد” ما يقرب من 1500 صندوق كل يوم.

وبدأت المنظمة  أيضًا العمل مع شركة لإعادة تدوير الورق المقوى تزودهم بصناديق معاد استخدامها.

وقال هيثرنجتون أن 200 بنك طعام أو ما يقارب ذلك تحت مظلة Daily Bread يواجهون أيضًا تحديات تتعلق بتكلفة الاستئجار والحفاظ على مساحتهم ، مضيفًا أن هذا هو السبب في أن أكثر من أي وقت مضى يعد المتطوعون ضروريين للتشغيل الناجح لبنوك الطعام.

وأوضح أيضا إن الوقت والجهد اللذين يبذلونه للمساعدة في فرز الطعام وتغليفه وتوصيله يسمحان لعدد قليل من الموظفين الذين يعملون في معظم بنوك الطعام بالتركيز على التغلب على التحديات وجمع أكبر قدر ممكن من الأموال.