وفقًا لاثنين من خبراء الأمراض المعدية ، فإن متطلبات الاختبار التي تم تنفيذها على المسافرين القادمين من الصين بسبب ارتفاع حالات COVID-19 في البلاد “غير فعالة” و “سخيفة بعض الشيء”.
فبعد تخفيف سياسات كورونا في الصين ، والتي أعقبها ارتفاع سريع في الحالات ، أعلنت الولايات المتحدة واليابان والهند وكوريا الجنوبية وتايوان وإيطاليا عن متطلبات اختبار لجميع المسافرين القادمين من الصين في الأسبوع الماضي.
بينما قالت وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC) إنها تراقب الوضع يوم الخميس.
كما قال أحد الخبراء الذي تحدث إلى CP24 يوم الخميس إنه يعتقد أن الحكومة تفعل ما يكفي لمنع الحالات من القدوم إلى كندا ولكن سياسات الاختبار ليست الحل. وقال الدكتور إسحاق بوجوش ، أخصائي الأمراض المعدية ، إن الإجراءات التي اتخذتها الدول التي تأمل في منع الحالات القادمة من الصين ليست “فعالة” ، مستشهداً بكندا انها لا ينبغي أن تحذو حذوها.
القلق هو الانتشار السريع لـلفيروس مما يؤدي إلى طفرة جديدة في الفيروس، حيث قال بوجوش إنه بعد تنفيذ سياسات الاختبار السابقة ، لا يزال كوفيد19 يجد طريقه إلى كندا، مضيفا : “هذه السياسات ليست فعالة، دعونا لا نتظاهر للحظة واحدة ، أن طلب اختبار سلبي قبل السفر من بلد بعينه سيمنعنا من استيراد كورونا أو استيراد أنواع مختلفة مثيرة للقلق.”
كذلك قالت وكالة الصحة العامة الكندية إنها “تراقب” الوضع في الصين وستستخدم بيانات التسلسل الجيني لتتبع الآثار المحتملة للحالات. وقال زعيم حزب المحافظين الفيدرالي ، بيير بوليفير ، يوم الجمعة إن الحزب “يستمع إلى البيانات” قبل أن يقرر تأييد أو معارضة متطلبات الاختبار.
وقال خلال مؤتمر صحفي: “لم نقرر بعد ما إذا كنا سنطالب الحكومة بفرض اختبار أو تطعيم إلزامي على الحدود للرحلات القادمة من الصين، لكننا سنراقبها بعناية شديدة وسوف نبني موقفنا على ارقام”.
