نجحت اليابان، الأحد، فى استعادة مسبار كانت أرسلته سنة 2014 فى مهمة فضائية استكشافية لأصل النظام الشمسى وأقفل عائدا إلى الأرض فى نوفمبر 2019 قبل أن يحط فى إحدى مناطق أستراليا مؤخرا، وتكفلت مروحية باسترجاع كبسولة من المركبة اليابانية غير المأهولة هايابوسا 2 ونقلها إلى مركز الأبحاث الفضائية اليابانى بعد 6 سنوات من إطلاقها من مركز الفضاء بجزيرة تانيجاشيما.
وتأمل اليابان فى التوصل بهذا الإنجاز إلى اكتشافات جديدة عن تاريخ الكواكب ونشأة الجزيئات المائية من خلال دراستها، حسب وكالة “رويترز”، “أول عينات واسعة من غبار من كويكب” وصلت إليه المركبة الفضائية هايابوسا 2 بعد رحلة دامت من 2014 إلى 2018 لأخذ عينات من أرضه، باستخدام متفجرات ثم جمع الركام، والعودة من حيث أتت.
وأكدت عالمة الفيزياء الفلكية الأسترالية ليزا هارفى سميث، أن هذه المهمة العلمية هى “محاولة أخذ عينات من هذه الصخرة البكر التى لم تتعرض لأشعة الشمس”، لأن “الغازات المحتجزة فى عينات الصخور يمكن أن تكشف المزيد عن الظروف التى كانت سائدة قبل حوالى 4.6 مليار عام”.
بالإضافة إلى جلبه العينات الصخرية، تكفل المسبار اليابانى العائد من الفضاء برسم خريطة لسطح الكويكب محل الدراسة بعد دوران فى فلكه على مدى بضعة أشهر سبق الهبوط على أرضيته.