الرئيسيةكندا اليومالوضع في مطار مونتريال "يجب أن يتحسن مع اقتراب الأعياد"

الوضع في مطار مونتريال “يجب أن يتحسن مع اقتراب الأعياد”



كيف تتأهب مؤسسة ’’مطارات مونتريال‘‘ (ADM) عشية استعداد العائلات الكندية للسفر على متن الخطوط الجوية بمناسبة عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة؟ وتدير هذه المؤسسة مطار بيار إليوت ترودو الدولي في مونتريال ومطار ميرابيل إلى الشمال من جزيرة مونتريال.وقد تراجعت نوعية الخدمات التي قدمتها المطارات الدولية في البلاد الصيف الماضي بسبب النقص في الموظفين والفوضى التي شملت إدارة الأمتعة وحقائب السفر.
وصلت أصداء هذه الأزمة إلى مجلس العموم الكندي، حيث تم استدعاء اللجنة الدائمة للنقل لإجراء تحقيق.
في مقابلة لمذياع هيئة الإذاعة الكندية، تعرب مديرة العلاقات الإعلامية في مؤسسة مطارات مونتريال آن صوفي هامل عن اعتقادها ’’بأن الوضع ليس مشابهًا تمامًا‘‘.
تشير المتحدثة إلى أنه في الصيف الماضي، ’’كان قطاع الطيران التجاري ينطلق حقًا مرة أخرى بعد عامين من الركود، بسبب أزمة كوفيد-19، بالإضافة إلى النقص في الموارد. ولعل النقص في العمالة أثر علينا بشكل كبير‘‘.
تُطَمئن هامل إلى أنه لموسم العطلات قد أتم الشركاء كافة الاستعدادات.

تمت التعبئة لانضمام موظفين جدد. لكن لا يمكن إنكار أن هناك نقصا في اليد العاملة، ولكن من المفروض أن تسير الأمور إلى أفضل.نقلا عن آن صوفي هامل، مديرة العلاقات الإعلامية في مؤسسة مطارات مونتريال
’’لدينا أيام زاخرة بالحركة قادمة، لكنها مختلفة تمامًا‘‘، تشرح المتحدثة. تقول: ’’إن الرحلات موزعة بشكل أفضل خلال النهار مما يجعل هذا القطاع يخضع لضغط أقل، بينما في الصيف يكون الضغط ثابتًا لمدة ثمانية إلى عشرة أسابيع مع الذروة التي تشاهد في عدد الرحلات‘‘.
’’طالما يكون وقت الانتظار في المطارات أطول قليلاً في فترات الذروة خلال العطلات’‘، تقول آن صوفي هامل.
الصورة: Radio-Canada / Ivanoh Demersوتحدثت هامل عن ثلاث خدمات جديدة تم إطلاقها في الأسابيع الأخيرة ستسمح بالمزيد من السلاسة عند نقاط التفتيش.
ينطبق هذا أولاً على المغادرين إلى الولايات المتحدة الأميريكية، هؤلاء يمكنهم إدخال المعلومات الخاصة بجواز سفرهم عبر الإنترنت مسبقًا، موفرين في وقتهم الثمين يوم السفر.
أما بالنسبة للرحلات المغادرة المحلية والدولية، فقد تم إطلاق خدمة YUL Express الأسبوع الماضي. وتتيح هذه المنصة للمسافر حجز مروره عبر نقاط التفتيش الأمنية.
بالنسبة للوافدين إلى مطار مونتريال الدولي، فإن رفع القيود الصحية من شأنه أن يساعد كثيرًا. ومع ذلك ستسمح وكالة خدمات الحدود أيضًا للمسافرين القادمين بإدخال معلوماتهم حتى 72 ساعة قبل عودتهم إلى كندا.
تجدر الإشارة إلى أنه في شهر تموز/ يوليو الماضي، ولمواجهة الأزمة التي تشهدها المطارات الدولية في البلاد، أطلق مطار بيرسون الدولي في تورونتو في مقاطعة أونتاريو، منصة عبر الإنترنت لمساعدة الركاب على التنقل في نظام النقل الجوي. يزود الركاب بمعلومات عن كافة مراحل رحلتهم الجوية، من تسجيل الحقائب إلى استلامها، بما في ذلك المرور على نقاط التفتيش الأمنية.
(نقلا عن هيئة الإذاعة الكندية، ترجمة وإعداد كوليت ضرغام)

Most Popular

Recent Comments